رمز الخبر: ۳۴۵۵
تأريخ النشر: 10:18 - 05 April 2008
جاء ذلك، في وقت امر فيه رئيس الوزراء نوري المالکي بوقف الملاحقات والمداهمات في جميع المناطق، وذلك لمنح المسلحين فرصة لالقاء سلاحهم والاستسلام.
قتل اكثر من ثلاثة اشخاص بينهم طفلان، في غارة شنها الطيران الاميرکي أمس الجمعة على مدينة البصرة جنوبي العراق.

كما قتل وجرح عشرات العراقيين في غارة وقصف للاحتلال على بلدة المقدادية في محافظتة ديالى.

جاء ذلك، في وقت امر فيه رئيس الوزراء نوري المالکي بوقف الملاحقات والمداهمات في جميع المناطق، وذلك لمنح المسلحين فرصة لالقاء سلاحهم والاستسلام.

وجاء في بيان صادر عن مكتب المالكي أمس الجمعة: " لافساح المجال واعطاء فرصة للنادمين الراغبين بالقاء السلاح، تتوقف الملاحقات والمداهمات في جميع المناطق، ويحاسب من يعود الى حمل السلاح".

واكد البيان "منح الامان لمن يلقي السلاح من المشاركين في اعمال العنف التي حدثت في الفترة الاخيرة".

كما امر المالكي وفقا للبيان بالعمل على "ارجاع كافة العوائل التي اضطرت الى ترك مناطق سكناها في جميع المحافظات بسبب حوادث العنف".

واكد رئيس الوزراء على قيام حكومته بـدفع مبالغ مالية لعوائل الضحايا والمصابين جراء العمليات العسكرية، بالاضافة الى تعويض الاضرار المادية التي لحقت بممتلكات المواطنين.

وفي مدينة البصرة، تظاهر الالاف من المصلين بعد صلاة الجمعة تنديدا بجرائم قوات الاحتلال من قصف للمنازل السكنية ومداهمات واعتقالات عشوائية تستهدف المدنيين فقط.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لقوات الاحتلال الاميركي والبريطاني الى جانب تاكيدهم على الالتزام بتوجيهات السيد مقتدى الصدر الداعية الى اخفاء المظاهر المسلحة، مطالبين الحكومة العراقية بتطبيق قانون العفو العام واطلاق سراح المعتقلين من اتباع التيار الصدري.

واكد مدير مكتب الشهيد الصدر في البصرة الشيخ علي السعيدي، لقناة العالم الاخبارية، ان الاحتلال ضالع رئيس في المؤامرة ضد الخط الصدري والشعب العراقي.

العالم/