رمز الخبر: ۳۴۵۸
تأريخ النشر: 10:41 - 05 April 2008
واكد امام جمعة طهران ان الجزر الثلاث ايرانية وستبقى ايرانية الى الابد وان الخليج الفارسي سيبقى الخليج الفارسي ولن يكون له اسم غير هذا.
دان امام جمعة طهران المؤقت ادراج موضوع الجزر الثلاث الايرانية في البيان الخاتمي لقمة الزعماء العرب ,محذرا الجامعة العربية من الوقوع في الفخ الامريكي.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان آية الله سيد احمد خاتمي اشار في خطبتي صلاة الجمعة بطهران الى انعقاد القمة العربية بدمشق قائلا : جاء في بيان القمة ان الجزر الثلاث لا تعود الى ايران , نشعر ان هذه الادعاءات هي في الحقيقة وقوع في الفخ الامريكي , لان الجامعة العربية وبدلا من ان تسعى لحل مشاكل لبنان والعراق وتتصدى لمحاولات الغرب لمحاربة الاسلام , فانها تتدخل في قضية الجزر الثلاث.

واكد امام جمعة طهران ان الجزر الثلاث ايرانية وستبقى ايرانية الى الابد وان الخليج الفارسي سيبقى الخليج الفارسي ولن يكون له اسم غير هذا.

واشار امام جمعة طهران المؤقت الى تسمية العام الهجري الشمسي الجديد 1387 بعام الابداع والازدهار قائلا : ان قائد الثورة الاسلامية اطلق على العقد القادم تسمية عقد التطور والعدالة لنتمكن من القيام بخطوات اسرع للتعويض عن التخلف المفروض الناجم اغلبه عن نظام الطاغوت البائد , وان هذه التسمية هي تسمية مباركة للتحرك في هذا المسار.

واشار خاتمي الى اهمية توأمة التطور والعدالة مضيفا : ان العدالة بدون التطور تعني توزيع الفقر , كما ان التطور بدون العدالة تعني الابتعاد عن مبادئ الثورة الاسلامية.

واردف عضو الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة قائلا : ان مايعنيه قائد الثورة الاسلامية من الابداع هو تقصير الطريق للوصول الى الاهداف المقدسة , لان ما طرح في الابداع هو التعجيل في الحركة لبلوغ تلك الاهداف , تعجيل يكون مصحوبا مع العقلانية , وقد اثبت شبابنا انهم يمتلكون هذه الطاقة التي تمكنهم من تحقيق الابداعات.

واشار الى اقامة الدورة الثامنة لمجلس الشورى الاسلامي في 14 مارس / آذار الماضي , معربا عن شكره لجميع اوساط الشعب والقوى السياسية التي شاركت في هذه الانتخابات والجهات المشرفة ووسائل الاعلام التي قامت بتغطية الانتخابات.

واكد آية الله خاتمي ان الانتخابات التشريعية اقيمت في اجواء سلمية تماما , مشيرا الى ان مشاركة الشعب في هذا الانتخابات كانت منقطعة النظير حيث يبلغ معدل المشاركة في الانتخابات في بلدان العالم 40 بالمائة بينما في كانت في انتخابات المجلس الثامن 60 بالمائة.

واوضح عضو رابطة مدرسي حوزة قم العلمية ان الدليل على سلامة هذه الانتخابات هو الغضب الذي اعترى امريكا والاتحاد الاوروبي والزمر المعادية للثورة خارج البلاد.

ودعا خطيب صلاة جمعة طهران ابناء الشعب الى المشاركة بكثافة في الجولة الثانية لانتخابات المجلس الثامن التي ستقام في 25 من ابريل / نيسان الجاري من اجل انتخاب نحو ثلث اعضاء مجلس الشورى الاسلامي البالغ عددهم 85 نائبا.

وندد عضو مجلس خبراء القيادة بفيلم الفتنة الذي عرضه نائب في البرلمان الهولندي والمسيئ الى الدين الاسلامي , معتبرا ان هذا الفيلم ياتي في اطار الحملة المعادية التي تشهدها اوروبا ضد الاسلام والمسلمين من خلال الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الاعظم (ص) وتصريحات بابا الفاتيكان المهينة للاسلام.

واعتبر ان هذه الممارسات المستهجنة التي تبررها اوروبا بحرية التعبير تتناقض مع ادعاء الليبرالية الديمقراطية الزائفة في الغرب التي تدين اي شخص يتحدث عن الهولوكوست.

واكد عضو رابطة مدرسي حوزة قم العلمية ان الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني يقفان خلف هذه الممارسات المسيئة للاسلام في اوروبا , مشيرا الى ان النائب الهولندي المتطرف قام في غضون 25 عاما الماضية بزيارة الكيان الصهويني 40 مرة التقى خلالها مع شيمون بيريز واولمرت.

واشار آية الله خاتمي الى ان الممارسات المعادية للاسلام قد ولدت ردود فعل عكسية حيث نفدت نسخ القرآن الكريم في هولندا وبات اسم محمد ثاني اكثر الاسماء التي اطلقت على المواليد في بريطانيا في العام الماضي 2008 والاول في العام الحالي 2008.
واستنكر امام جمعة طهران المؤقت اعلان المحكمة الدستورية في تركيا شكوى ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب الغائه قانون حظر الحجاب وهو ما اعتبرته المحكمة مخالفة لمبادئ العلمانية.

واكد خاتمي ان الجهات التي قدمت مثل هذه الشكوى عليها ان تدرك انه مهما مارسوا من ضغوط فان الشعب التركي سيتمسك اكثر بالدفاع عن الاسلام.

وتطرق خطيب جمعة طهران الى ذكرى الاحتلال الامريكي للعراق , موضحا ان امريكا احتلت العراق تحت شعار الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان وخلال هذه المدة قتل مليون و200 الف عراقي وشرد ستة ملايين آخرين كما قتل اكثر من اربعة آلاف جندي امريكي من اجل تحقيق الاهداف العدوانية للادارة الامريكية.

واضاف عضو مجلس خبراء القيادة : ان امريكا ومن اجل الهروب من هذا المأزق فانها توجه الاتهامات الى الآخرين بين الفينة والاخرى وتتهم ايران بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق , في حين ان ايران لا تفكر سوى باعمار العراق.

ودعا امام جمعة طهران المؤقت , الحكومة العراقية الى توخي اليقظة في الوقت الراهن وعدم الوقوع في فخ التفرقة , لان الامريكان يحاولون زرع الفرقة بين الشعب العراقي.