رمز الخبر: ۳۴۵۹
تأريخ النشر: 10:50 - 05 April 2008
لفت رئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد يوم الجمعه الي انه بالنظر لتقرير الوكاله الدوليه للطاقه الذريه فقد تمت ازاله الغموض حول القضيه النوويه الايرانيه وان المفاوضات بهذا الصدد لامعني لها .

واعرب احمدي نجاد في تصريحات ادلي بها لوكاله انباء كيودو اليابانيه ،اعرب عن الرغبه في دخول حوار حيال قضايا مشتركه وتتسم بالفائده وترتبط باطار معين وفي مستويات موثره لكي تحقق نتيجه و"طبعا فان لدينا مقترحات جيده".

واشار احمدي نجاد الي ان الجمهوريه الاسلاميه اليوم حازت علي التكنولوجيا النوويه السلميه موكدا علي ضروره التحديد المسبق لمستوي اي مفاوضات جديده وكذلك الاطر والموضوعات التي ستتطرق اليها بالتناسب مع الظروف الجديده .

واكد علي انه اذا كان القرار وضع شروط مسبقه للتفاوض فان ايران هي التي ينبغي لها وضع مثل هذه الشروط لان البلدان الغربيه اطلقت الاكاذيب علي الشعوب خلال السنوات الخمسه المنصرمه واسائت استغلال المنظمات الدوليه ولوثت الاجواء العالميه .

ولفت رئيس الجمهوريه الي ان رزمه الحوافز الاوروبيه فارغه من اي محتوي "واليوم لايمكنهم تقديم‌اي مقترحات جديده دون تفهم الظروف الجديده".

وشدد علي ان الاوروبيين ينبغي ان يدركوا بانهم يحتاجون الي ايران وعلي العكس ليست لدينا ايه حاجه بهم .

وتابع :التقرير الاخير الذي اصدرته الوكاله الدوليه للطاقه الذريه ختم بصوره حاسمه علي ادعاء‌اتهم الباطله ضد البرنامج النووي الايراني السلمي واصبح معلوما بان المزاعم الاميركيه مشحونه بالكذب وذات طابع سياسي وليس طابعا حقوقيا لانها ناجمه عن مناهضه الحكومه الاميركيه للشعب الايراني وهذا ليس امرا جديدا .

ولفت الي انه بالرغم من ان تقرير المجلس الاستخباراتي الاميركي كان ناقصا وطرح مزاعم مرتبطه بماقبل عام ‪ ۲۰۰۳‬لم يكن واقعيا بيد اننا ابدينا الترحيب بهذا التقرير وينبغي للحكومه الاميركيه القيام بخطوات جديده لان ذلك سيصب في مصلحتها .

ووصف رئيس الجمهوريه القرارات الصادره عن مجلس الامن حيال القضيه النوويه الايرانيه بانها غير قانونيه وتفتقد لاي قيمه حقوقيه حيث اعدت بضغوط من قبل قوه او قوتين .

وشدد علي ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ستواصل نشاطاتها النوويه السلميه في اطار الوكاله الدوليه للطاقه الذريه .

واشار احمدي نجاد الي سياسه ضبط النفس التي يتبعها الشعب الايراني في قضيته النوويه وقال ،بالنظر الي التقرير الاخير الذي صدر عن الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وازاله كافه الغموض فان استمرار مناهضه البلدان الغربيه للشعب الايراني غير مقبول .

واعتبر ان الوقت قد حان لكي تعتذر هذه البلدان من الشعب الايراني وينبغي لها ان تمنح التعويضات عن الخسائر التي لحقت بهذا الشعب .

واكد علي ان البلدان الغربيه ينبغي لها ان تتعرف اكثر علي مكانه الشعب الايراني ومما يصب في مصلحتها ان تقف الي جانب هذا الشعب .

كما اكد علي ان الشعب الايراني سيستمر في تحركه باتجاه الامام ولن يتمكن هولاء من اعاقه تقدمه وقد اكدت التجارب التي مرت خلال ‪ ۲۸‬عاما المنصرمه وخاصه خلال العامين او ‪ ۳‬اعوام الاخيره ذلك .

وتابع رئيس الجمهوريه :كانت الحكومه الاميركيه قد قطعت علاقاتها الدبلوماسيه مع ايران قبل ‪ ۲۷‬عاما من جانب واحد علي امل ان تتمكن من عرقله الشعب الايراني لكن اعواما مرت واستطاع الشعب الايراني ان ينال علي التكنولوجيا النوويه السلميه في مثل ذلك اليوم بالضبط .

ولفت احمدي نجاد الي خطاب العقوبات يعود علي ‪ ۳۰‬عاما مضت وليس له ادني تاثير اليوم .

واوضح ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه حافظت علي نموها الاقتصادي المرتفع بالرغم من انها كانت تعيش في ظل العقوبات وستنال هذا العام مثل هذا النمو ايضا .

وشدد علي ان العقوبات ستجعل الشعب الايراني اكثر عزيمه لانها تخلق الفرص من اجل حيازه التقدم .

واشار الي البرامج الجديده للحكومه من اجل تقديم الخدمات
للمواطنين وخلق الرفاهيه للشعب الايراني وقال ان هذه البرامج ستكون في خدمه التقدم وازاله بعض المشاكل وحيازه مكانه طيبه ولائقه للشعب في المنطقه والعالم .

ولفت احمدي نجاد الي ان اساليب التعاطي مع الشعوب وخاصه مع الشعب الايراني العظيم قد آلت الي الفشل موضحا ،ان بعض القوي تتصور بانها تستطيع التاثير علي اراده وعزيمه الشعب الايراني لكن الانتخابات الاخيره لمجلس الشوري الاسلامي كشفت الرد السلبي لهذا الشعب .

وحول الشعب الياباني وصف رئيس الجمهوريه هذا الشعب بالمثابره والثقافه الرفيعه والماضي التاريخي العريق والموثر للغايه في آسيا .

واضاف ان الشعب الياباني يستطيع القيام بدور بناء في السلام والامن والرفاهيه والتطور العالمي .

ولفت رئيس الجمهوريه الي ان الشعبين الايراني والياباني لديهما قواسم مشتركه علي صعيد الثقافه وخصوصيات اخري "وان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه واليابان تستطيعان تعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات ومن بينها السياحه والعلم والمعرفه والتكنولوجيا والاقتصاد سواء علي الصعيد الاقليمي او الدولي".

ارنا/