وقال هذا المصدر، ان سياسه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه المبدئيه مبنيه علي بناء علاقات وديه وشفافه وواضحه مع الحكومه والشعب العراقي والمساعده بايجاد الاستقرار والامن في هذا البلد.
رفض مصدر مطلع في وزاره الخارجيه الايرانيه الادعاءات التي طرحها وزير الدفاع البريطاني ديس براون ومسوولون بريطانيون آخرون بزعم تدخل الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في الشوون الداخليه للعراق.
وقال هذا المصدر، ان سياسه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه المبدئيه مبنيه علي بناء علاقات وديه وشفافه وواضحه مع الحكومه والشعب العراقي والمساعده بايجاد الاستقرار والامن في هذا البلد.
واضاف، نحن لسنا كالدول المحتله في العراق والتي تدعي من جانب دعمها للحكومه العراقيه المنتخبه وتقوم من جانب اخر بالدخول في مفاوضات وتقيم تعاونا مع قاده المجموعات المناهضه للحكومه.
واشار هذا المصدر المطلع الي تواجد دول محتله كبريطانيا والتي قامت باجتياح العراق دون ترخيص من منظمه الامم المتحده وادت الي مصرع وجرح مئات الالاف من الافراد الابرياء وتشريد خمس سكان العراق (نحو ۵ملايين شخص) في داخل وخارج البلاد وقال، ان هذه الدول التي يتضاءل عددها نظرا للمعارضه التي تواجهها من قبل الراي العام، لا زالت للاسف تتابع سياستها الخاطئه في العراق، وتعمل من خلال زعزعه الامن في العراق للاستمرار في تواجدها غير المبرر والاحتفاظ بعشرات الالاف من القوات العسكريه في هذه المنطقه.
وقال هذا المسوول في وزاره الخارجيه، ان الامل معقود بان يتجنب الشعب العراقي الاشتباكات ويعمل من اجل اقرار الامن كي يزيلاي ذريعه يبرر المحتلون بها تواجدهم في العراق.
ارنا/