رمز الخبر: ۳۵۰۴
تأريخ النشر: 11:12 - 07 April 2008
ان نشر بعض التحليلات والرؤى ، يشير الى ظهور تحليلات قريبة من الواقع حول الجمهورية الاسلامية الايرانية في مراكز الابحاث الامريكية.
عصر ايران – ان نشر بعض التحليلات والرؤى ، يشير الى ظهور تحليلات قريبة من الواقع حول الجمهورية الاسلامية الايرانية في مراكز الابحاث الامريكية ومن هذه التحليلات يمكن الاشارة الى مقالة "نظرة العالم الى أقوى قائد ايراني" بقلم كريم سجاد بور خبير الشؤون الايرانية في مؤسسة كارينغي للسلام في واشنطن.

ويتناول هذا الباحث في بحثه الذي يقع في 40 صفحة كلمات وتصريحات ومواقف قائد الثورة الاسلامية ايه الله السيد على الخامنئي خلال العقود الثلاثة الماضية ويقول انه ربما ليس هناك قائد في العالم مثل اية الله الخامنئي يكون محط اهتمام القضايا الجارية في العالم لكن في الوقت ذاته يكون غير معروف الى هذه الدرجة بالنسبة للعالم.

وكان قائد الثورة الاسلامية قد تطرق خلال زيارته قبل اشهر الى مدينة يزد (وسط ايران) الى موضوع العلاقات بين ايران واميركا وقال ان قطع العلاقات بين ايران واميركا ليس ابديا ومتى كانت هذه العلاقات مفيدة فانه سيعلن عن ذلك.

ويقول كريم سجاد بور في جانب من مقاله ان المسؤولين الامريكيين عندما يواجهون هذا الانتقاد بانه "لماذا لا يهتمون باقامة اتصال مع ايران" يردون قائلين انه الى اي جهة يجب التحدث في ايران. ويضيف "ان على الرغم من ان الرد قد يكون اية الله الخامنئي، فالحقيقة انه طالما ان اية الله الخامنئي هو القائد فانه من غير المرجح حدوث تغيير اساسي في السياسة الداخلية او الخارجية الايرانية".

ويمضي سجاد بور قائلا : ان اية الله الخامنئي انتخب قائدا لانه كان وفيا للقيم الثورية وتعليمات الامام الخميني. لكن المقال يتطرق في الوقت ذاته الى مرونة قائد الثورة الاسلامية.

ويقول ان اي مشروع يضعه الامريكان لاقامة اتصال مع ايران لا ياخذ اية الله الخامنئي بنظر الاعتبار فانه سيكون مآله الفشل.

ويتابع ان الخطوة غير الناجحة التي اتخذتها حكومة كلينتون ولم تاخذ اية الله الخامنئي بنظر الاعتبار وركزت على خاتمي والاصلاحيين عام 2000 هي نماذج من هذا القبيل.

لكن المقال يؤكد كذلك بان ثمة مؤشرات وخصوصيات يجب مراعاتها عندما تكون جهة ما طرفا مع المرشد الايراني ويشير بذلك الى موضوعين في هذا الخصوص ويقول ان اية الله الخامنئي يجب ان يصل الى قناعة بان الولايات المتحدة الامريكية جاهزة للاعتراف بشرعية الجمهورية الاسلامية واحترامها كذلك يجب ان يصل الى قناعة بان السياسة الامريكية لا يجب ان تتمثل في تغيير النظام.

ويرى الباحث بان الخصوصية الثانية تتمثل في ان اية الله الخامنئي لن يقبل ابدا بالاتفاق الذي يتضمن التراجع او قبول الهزيمة وحتى انه لن يقبل بالمصالحة في مقابل الضغوطات لانه يؤمن ايمانا تاما بان المصالحة في مقابل الضغوط ستعطي نتائج عكسية وتؤدي الى زيادة هذه الضغوطات.