رمز الخبر: ۳۵۱۱
تأريخ النشر: 13:08 - 07 April 2008
وقال المالکي: "القرار اتخذ، لا يحق لهم المشارکة في العملية السياسية او المشارکة في الانتخابات القادمة الا اذا وضعوا نهاية لجيش المهدي".
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان التيار الصدري سيمنع من المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة، الا اذا حل جيش المهدي.

وقال المالکي: "القرار اتخذ، لا يحق لهم المشارکة في العملية السياسية او المشارکة في الانتخابات القادمة الا اذا وضعوا نهاية لجيش المهدي".

وكان المجلس السياسي للامن الوطني العراقي دعا جميع الاحزاب والتکتلات السياسية الى حل الميليشيات فورا، وتسليم اسلحتها قبل انتخابات مجالس المحافظات في تشرين الاول/ اكتوبر المقبل.

وحث المجلس في بيان، المقاطعين على العودة للحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، داعيا الى التحول الى النشاط المدني السلمي كشرط في العملية السياسية.

وكان مسؤول في التيار الصدري رفض في وقت سابق من يوم امس الاحد، ما وصفه بـ"فوضى السلاح"، لكنه في الوقت نفسه أكد تمسك التيار بحق مقاومة الاحتلال، محذرا من انجرار البلاد الى الاسوأ في حال استمرار قمع التيار وانصاره.

وقال الشيخ علي السعيدي مدير مكتب الشهيد الصدر في محافظة البصرة، جنوبي العراق، في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: "نحن ضد فوضى السلاح فهو امر مرفوض لانه يضر بالمصلحة العامة.. نحن لسنا مع هذا الامر ولا نؤيده لا من قريب ولا من بعيد".

واوضح السعيدي بان التيار الصدري يؤكد "حق الشعب العراقي في الدفاع عن نفسه امام الاحتلال، خصوصا عندما لا تكفل الحكومة العراقية ذلك".

وقال السعيدي: "موقفنا ثابت تجاه المحتل، ولا نية سوء لنا تجاه اي مكون من مكونات الشعب العراقي، ونؤكد على السلم الاهلي وعلى الحوار".

العالم/