رمز الخبر: ۳۶
تأريخ النشر: 16:28 - 01 October 2007
أعلن حاكم مدينة الاهواز كبرى محافظة خوزستان (جنوب غرب) عبد العزيز فدامي أمس، أن إمام أحد احياء المدينة الشيخ الايراني سمير دور كاوندي، تعرض للاعتداء مساء السبت اصيب خلاله بجروح
ا





طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط»
.
ونقلت وكالة ايسنا عن الحاكم قوله، ان «الشيخ سمير دور كاوندي اصيب برصاصة اطلقها مجهول يركب دراجة نارية».
وأضاف انه «نقل على الفور الى المستشفى، حيث خضع لجراحة، وهو الآن في صحة جيدة».
وشهدت مدينة الاهواز خلال 2005 و2006 سلسلة من الاعتداءات الدامية، نسبت الى مجموعات انفصالية عربية، واسفرت عن سقوط العشرات من القتلى.
واتهمت السلطات الايرانية، القوات البريطانية المنتشرة في جنوب العراق بدعم المسؤولين عن تلك العمليات، لكن لندن نفت اي تورط.
ويمثل العرب 3% من مجموع سكان ايران المقدر عددهم بسبعين مليون نسمة، لكنهم يشكلون 50% من سكان محافظة خوزستان النفطية المحاذية للعراق.
وفي الثالث عشر من سبتمبر أعدم ثلاثة أشخاص شنقا في المدينة، بعد ادانتهم بارتكاب عدة اعتداءات قبل سنتين في الاهواز.
وينتظر محكومون آخرون بالاعدام لمشاركتهم في تلك الاعتداءات قرار المحكمة العليا.
واعدمت السلطات الايرانية اكثر من عشرة اشخاص، لتورطهم في تلك الاعتداءات.
الى ذلك أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني أمس، ان ايران ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تفاديا لعقوبات جديدة قد يتخذها مجلس الأمن على ما افادت وكالة الانباء الرسمية (ايرنا).
وقال محمد علي حسيني في مؤتمره الصحافي الاسبوعي «تفاديا لعقوبات جديدة سنواصل التعاون مع الوكالة الدولية».
وكانت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقعتا في اغسطس (آب) اتفاقا تضمن جدولا زمنيا يمتد على عدة اشهر، وينص على ان تقدم طهران بحلول نهاية العام، اجابات على سائر استيضاحات الوكالة، حول الجوانب الغامضة في البرنامج النووي الايراني.
وقررت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا المعنية بالمفاوضات حول البرنامج النووي الايراني الجمعة الانتظار حتى نوفمبر (تشرين الثاني) للبحث في فرض عقوبات جديدة على ايران.
وارجأت الدول الست قرارها بانتظار صدور تقريري مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، وممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في هذا الشأن.
وفي اشارة الى موقف الولايات المتحدة وفرنسا اللتين تطالبان بعقوبات جديدة فورا قال حسيني، إن «على بعض الدول المتشددة، ان تحترم موقف الدول الاكثر واقعية» التي تنتظر تقرير البرادعي.
واضاف حسيني ان المناقشات الجديدة بين الخبراء الايرانيين وزملائهم في الوكالة الدولية، ستجري في غضون اسبوع، حول اجهزة الطرد من طراز بي1 وبي2.
وقد جرت سلسلة اولى من المناقشات الاسبوع الماضي، بشأن اجهزة الطرد.
وتملك ايران حاليا نحو الفين من تلك الأجهزة من طراز بي1 تعمل في مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي في صدد تنصيب 600 اخرى.