رمز الخبر: ۳۶۵۲۲
تأريخ النشر: 13:01 - 07 August 2017
وسيكون مقر الشركة المشتركة في سافيه على بعد نحو 120 كيلومترا جنوب غرب طهران، بحسب المصدر نفسه.
عصرایران -   شركة تصنيع السيارات الفرنسية تضع اللمسات الأخيرة الاثنين على اتفاق شراكة مع شريك إيراني لانتاج 150 الف سيارة.

أعلن مصدر مقرب من وزارة الصناعة الايرانية الاحد لوكالة فرانس برس ان شركة تصنيع السيارات الفرنسية رينو ستضع اللمسات الاخيرة الاثنين على اتفاق شراكة مع شريك ايراني لإنتاج 150 ألف سيارة سنويا في إيران.

وقال المصدر نفسه ان "هذا الاتفاق يقضي بإنتاج سيارات رينو في إيران".

وتابع المصدر ان شركة رينو ستحصل على 60% من حصص الشركة الجديدة الفرنسية الايرانية على ان تكون لشركة تصنيع السيارات الايرانية نغين-خوضرو 20% ولمنظمة التحديث والتطوير الصناعية الايرانية الحكومية الـ 20% الباقية.

وسيكون مقر الشركة المشتركة في مدینة "ساوه" على بعد نحو 120 كيلومترا جنوب غرب طهران، بحسب المصدر نفسه.

وكان تم التوقيع في ايلول/سبتمبر 2016 في باريس على "اتفاق استراتيجي" بين رينو ووزير الصناعة الايراني محمد رضا نعمت زاده لإنشاء هذا المشروع المشترك الجديد في إيران.

وشركة رينو موجودة اصلا في الوقت الحاضر في إيران وتنتج حاليا 200 ألف سيارة في السنة.

وفي الحادي والعشرين من حزيران/يونيو 2016 وقعت مجموعة "بي اس ايه" الفرنسية المنافسة لرينو اتفاق شراكة مع شركة إيران خوضرو لإنتاج سيارات من نوع بيجو بعيد رفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة على إيران إثر التوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني بين طهران والقوى الكبرى.

ومن المتوقع ان تنتج الشراكة بين "بي اس ايه" وإيران خوضرو سيارات بيجو من نوع 208 و2008 و301.

وتسعى إيران لكي يصل انتاجها من السيارات الى نحو مليوني سيارة سنويا عام 2020. وتفيد وسائل الاعلام الايرانية ان انتاج السيارات في البلاد وصل عام 2016 الى نحو مليون و200 ألف سيارة.

ومنذ التوقيع على الاتفاق النووي الايراني في تموز/يوليو 2015 عادت الشركات الفرنسية بقوة الى السوق الايرانية.

ووقعت مجموعة توتال الفرنسية على رأس كونسورسيوم دولي مع المجموعة الصينية "سي ان بي سي اي" مطلع تموز/يوليو الماضي اتفاقا غازيا بقيمة 4،8 مليارات دولار مع طهران لتطوير المرحلة 11 من حقل الغاز الاوفشور بارس الجنوبي في مياه الخليج.

وجرت هذه الاستثمارات في إيران رغم الضغوط الاميركية التي تمثلت اخيرا برزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على إيران.