رمز الخبر: ۳۷۰۵
تأريخ النشر: 17:23 - 18 April 2008
وانتقد كارتر خلال محاضرة في الجامعة الاميركية بالقاهرة استمرار الكيان الاسرائيلي في بناء المستوطنات، ووصف الحصار على قطاع غزة بالجريمة، كما دعا الى اشراك سوريا وحركة حماس في عملية التسوية.
وصل الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الجمعة، الى دمشق قادما من القاهرة، حيث من المقرر ان يلتقي الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس خالد مشعل.

وبعد سوريا من المقرر ان يتوجه كارتر الى السعودية، وبعد ذلك الى الاردن ثم كيان الاحتلال الاسرائيلي مرة اخرى لمدة يوم واحد، قبل عودته الى الولايات المتحدة.

وكان كارتر التقى في القاهرة الخميس وفدا من حركة حماس ضم قياديين، بينهم محمود الزهار وسعيد صيام، حيث وصف حصار الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة بالجريمة والعمل الوحشي.

وانتقد كارتر خلال محاضرة في الجامعة الاميركية بالقاهرة استمرار الكيان الاسرائيلي في بناء المستوطنات، ووصف الحصار على قطاع غزة بالجريمة، كما دعا الى اشراك سوريا وحركة حماس في عملية التسوية.

وقال الرئيس الاميركي الاسبق بان الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال الاسرائيلي "وضعتا قواعد مسبقة بعدم التباحث مع سوريا وحماس" مضيفا بان الولايات المتحدة تدعم حاليا موقف الكيان الاسرائيلي بنسبة 100 في المئة.

واشار كارتر الى ان "الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال تقدمان الدعم المالي للضفة الغربية ما جعل الفلسطينيين في الضفة يعيشون في وضع افضل عن الفلسطينيين في قطاع غزة"، فيما وصف الوضع الانساني في قطاع غزة بانه فظيع، وقال بان ما يحدث هناك يعد جريمة بسبب ترك 5ر1 مليون فلسطيني دون طعام كاف ليموتوا جوعا.

وقال بانه يحاول التوصل الى وقف اطلاق النار و"الصواريخ من غزة" مقابل الحصول على تعهد من جانب حكومة الاحتلال بوقف الهجمات وانهاء الحصار وفتح المعابر لحرية الحركة لاهالي غزة.

واوضح كارتر بان "الامن" يعد "القضية الرئيسية" لحكومة الاحتلال الاسرائيلي حتى لأولئك الذين يرغبون في التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين لانهم "لا يريدون ان يتعرضوا لاطلاق الصواريخ او هجوم".

واشار الى ان المستوطنين على استعداد لـ "إرجاع الاراضي التي احتلوها" مقابل العيش في "سلام" اذا حصلوا على ضمانات كافية بعدم كسر الهدنة والهجوم عليهم واطلاق الصواريخ.

وكان كارتر قد التقى الرئيس المصري حسني مبارك قبل لقائه وفد حماس.

العالم/