قائد الثوره الاسلاميه :التعبئه شجره طيبه وثمره لمبادره وابداع الامام الخميني "رض"

وصف قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله علي الخامنئي امس السبت قوات التعبئه "البسيج " بانها بمثابه شجره طيبه نشات واثمرت بفضل مبادره الامام الخميني "رض" وابداعه .

واضاف سماحته خلال لقائه الالاف من قوات التعبئه والحرس الثوري في محافظه فارس / جنوب / التي يقوم فيها بجوله تفقديه ،اضاف ان الثوره الاسلاميه تحتاج دائما الي قوات التعبئه وشبانها المومنين وذوي الدوافع الخيره والمتسمين بالطهر والاخلاص علي مختلف الاصعده الدفاعيه والثقافيه والاجتماعيه وغيرها .

واعتبر آيه الله الخامنئي الثوره الاسلاميه بانها جاء‌ت تلبيه كافه طبقات الشعب لنداء الامام الراحل "رض" وقد تكررت هذه الحركه العظيمه في ملحمه الدفاع‌المقدس "حرب السنوات الثماني التي شنها النظام العراقي السابق ضد ايران " .

واضاف ،كلما كانت هناك بواعث في النشاط والايمان وفق اطر التعبئه اسرعت هذه القوات الي ساحه القتال بحيث ان هذه الموسسه الوطنيه العظيمه بمثابه الشجره الطيبه التي امتدت جذورها في كافه ارجاء ايران الكبيره ونالت الخلود والبقاء .

واعتبر سماحته الالتزام بالايمان والدوافع المعنويه بانها بمثابه جوهر وروح هذه القوات الشعبيه .

واوضح ان الفن والابداع للامام الراحل "رض" الذي اثار العجب تجسد من خلال ادخال البواعث والدوافع المقدسه والشعور الشعبي بالالتزام بالمبادي‌ء في اطار هذه الموسسه الكبري .

ووصف قائد الثوره الاسلاميه حرس الثوره الاسلاميه بانه مجموعه من السابقين والطليعه لقوات التعبئه "وبفضل التعبئه ورجالها لم تشعر الثوره الاسلاميه باي ضعف خلال محنتها في السنوات الاولي .

واعتبر الحضور الملحمي للشبان التعبويين بانه يجعل القلوب مفعمه بالامل والشموخ علي الدوام .

ودعا سماحته جيل الاحداث والشبان التعبويين الي الدراسه والتعرف علي حياه الشهداء التعبويين والقاده وشجاعتهم وتضحياتهم في مرحله الدفاع المقدس .

واكد علي ضروره تعرف شباب التعبئه اليوم علي حقائق سنوات مرحله الدفاع‌المقدس لكي يتم التعرف علي القيمه الحقيقيه للتعبئه بصوره افضل واكثر مما مضي .

واشار الي الطاقات قوات التعبئه في اجتذاب النخبه من الدارسين علي مختلف الاصعده العلميه والثقافيه والسياسيه في البلاد وقال ان هذه الطاقه التي تدعو للتقدير توكد ان حضور هذه القوات في مجال الدفاع عن البلاد والرد علي التهديدات السياسيه والاقتصاديه والعسكريه للاعداء غير محدوده بايه قيود .

واردف ،كلما دعاالاسلام الحنيف والثوره الاسلاميه الي الحضور الشعبي الملحمي والكفوء فان هذه الساحه ستكون ساحه حضور قوات التعبئه "البسيج" .

واشار قائد الثوره الاسلاميه الي الطبيعه العدوانيه والذاتيه للمتغطرسين الدوليين وناهبي الشعوب ازاء الاهداف الاستقلاليه وشعار العدل الذي يرفعه الشعب الايراني لافتا الي ان الاجانب يختلقون الذرائع المختلفه لدعاياتهم المضاده للاسلام وايران ويصعدون وتيرتها .

ووصف الشعب الايراني اليقظ والشبان الواعين في البلاد بانهم بمثابه الصلب الذي لايمكن النفوذ منه في مواجهه الاعداء .

واعتبر سماحته التوكل علي الله تعالي والاعتماد علي القوي الذاتيه بانها كانت من اهم عناصر الصلابه والتقدم الذي احرزه النظام الاسلامي .

ارنا/