رمز الخبر: ۴۰۲۹
تأريخ النشر: 17:21 - 05 May 2008
وناقش اولمرت وعباس نتائج مباحثات رايس مع الجانب الفلسطيني، وسبل تفعيل عملية التسوية.
التقى رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القدس المحتلة في اطار اللقاءات الروتينية التي يعقدها الاثنان منذ بضعة أشهر.

وكان اولمرت قد التقى وزيرة الخارجية الاميركية کوندوليزا رايس في ختام زيارتها للاراضي الفلسطينية المحتلة.

وناقش اولمرت وعباس نتائج مباحثات رايس مع الجانب الفلسطيني، وسبل تفعيل عملية التسوية.

وكانت رايس قد اعربت خلال مؤتمر صحافي مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني عن تفاؤلها بامكانية التوصل الى اتفاق تسوية قبل نهاية ولاية الرئيس الاميرکي جورج بوش، فيما تجنبت ليفني الادلاء بأي التزام علني بتجميد عمليات الاستيطان او رفع الحواجز في الضفة الغربية.

ميدانيا اعلنت متحدثة باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي اصابة مستوطن إثر سقوط 9 صواريخ على مستوطنتي سديروت والنقب.

وفي الضفة الغربية شن جيش الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات طالت 25 فلسطينيا، فيما نصب حاجزا يفصل بين قريتي دير ابزيع وعين عريك على الطريق المؤدية الى مدينة رام الله.

واوضحت مصادر امنية فلسطينية ان قوة اسرائيلية نصبت الحاجز، وبدأت بتفتيش السيارات والتدقيق بهويات المواطنين.

وردا على الهجمات الاسترائيلية المستمرة في الضفة والقطاع، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسکري للجان المقاومة الشعبية وکتائب شهداء الأقصى التابعة لحرکة فتح مسؤوليتهما المشترکة عن قصف معبر بيت حانون (ايرز) شرق غزة بسبع قذائف هاون فجر الاثنين.

کما أعلنت کتائب أبو علي مصطفى الجناح العسکري للجبهة الشعبية أنها أطلقت ثلاثة صواريخ من نوع "صمود المطور" على مغتصبة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة وصاروخ آخر على مغتصبة سديروت الواقعة الى الشمال من قطاع غزة.

وفي بيان آخر أشارت الأجنحة العسکرية الموحدة لحرکة فتح أنها أطلقت صاروخا من نوع "أقصى 2" على کفار عزة الواقعة شرق قطاع غزة.

وأعلنت کتائب أبو الريش المنبثقة عن کتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن قصف موقع "ناحل عوز" شرق غزة بصاروخ.

وشددت الفصائل الفلسطينية على أن هذه العمليات "تأتي في اطار الرد الطبيعي على التصعيد الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة، وتمسکا بخيار المقاومة".


العالم/