رمز الخبر: ۴۰۳۲۷
تأريخ النشر: 15:11 - 05 May 2018
مهمة حماية رؤساء السلطات الثلاث والمساعدين والشخصيات العسكرية وبعض الافراد الاخرين، تقع على عاتق الحرس الثوري.

عصر ایران - فارس - تحدث قائد قوات حرس الثورة الاسلامية المكلفة بحماية الشخصيات في الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد علي نصيري، عن المهام الموكلة لهذه القوات والعمليات التي نفذتها منذ تاسيسها.

جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به العميد نصيري الیوم السبت في الذكرى السنوية لتاسيس قوات "انصار المهدي" المكلفة بحماية الشخصيات في البلاد بامر من الامام الخميني الراحل وقال، انه وبعد فترة وجيزة من انتصار الثورة الاسلامية واثر حادث اغتيال الشهيد آية الله مرتضى مطهري ومحاولة اغتيال آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني اوعز الامام الراحل للحرس الثوري للمبادرة الى حماية الشخصيات  حتى لو لم يكونوا موافقين لهذا الامر. 

واشار العميد نصيري الى ان الحرس الثوري يتولى منذ ۳۹ عاما مهمة حماية الشخصيات وقال، انه وفي ظل الهمم المبذولة لم تشهد البلاد سوى ادنى حالات اغتيال الشخصيات خلال العقود الاخيرة.

واوضح بان هذه القوات قدمت اكثر من 300 شهيد معظمهم خلال فترة الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988) اضافة الى 4 من الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة وفي جبهة المقاومة وشهيدا واحدا في حادثة الاعتداء الارهابي على مبنى مجلس الشورى الاسلامي خلال العام الماضي.

وصرح العميد نصيري بان هنالك شخصيات لا يرغبون بتوفير الحماية لهم الا ان القانون يفرض مسؤولية حمايتهم حتى دون رغبتهم، وقال ان مهمة حماية رؤساء السلطات الثلاث والمساعدين والشخصيات العسكرية وبعض الافراد الاخرين، تقع على عاتق الحرس الثوري.

ولفت العميد نصيري الى ان مهمة حماية الاماكن المصنفة بصورة خاصة وكذلك المطارات هي على عاتق قوات "انصار المهدي".

ونوه الى ان احد اهداف الجماعات الارهابية هو ضرب الاماكن المهمة واغتيال شخصيات البلاد، وقال ان الجماعات الارهابية تتابع هذا الامر بصورة خاصة الا اننا نتصدى لها.

واكد بانه اينما نرى نقطة ضعف كما في حادث الاعتداء على مجلس الشورى الاسلامي، فاننا نتخذ الاجراءات اللازمة لمعالجته وعدم تكراره. 

وصرح انه بعد العام 1984 كانت هنالك في البلاد 15 حالة اختطاف طائرات تمت السيطرة على 11 منها وجرى حل الاربعة الباقية بالتفاوض واضاف، انه كانت هنالك ايضا حالتان لاختطاف الطائرات احداها بشان طائرة تابعة لشركة الطيران "ساها" والثانية فالكون عسكرية نفاثة ولم تكن الحماية بعهدة الحرس الثوري في كلا الحالتين.