رمز الخبر: ۴۱۴۵
تأريخ النشر: 09:14 - 12 May 2008
وبهذا الصدد قدم القائم بالاعمال الاسبق لسفاره الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في لندن ورئيس هذه اللجنه تقريرا عن الحادثه المريره لاحتجاز اعضاء البعثه الدبلوماسيه الايرانيه في لندن كرهائن والاعمال الارهابيه ضدها في بريطانيا.
اكد وزير الخارجيه منوجهر متكي امس الاحد ان بريطانيا متهمه لدي اوساط الراي العام بدعم المجرمين والارهابيين ونشاطاتهم الارهابيه .

وكان متكي يصرح لدي لقائه رئيس واعضاء لجنه الدفاع عن حقوق الشهداء والمتضررين من الاعمال الارهابيه التي طالت البعثه الدبلوماسيه للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في لندن عام ‪ ۱۹۸۰‬ .

وبهذا الصدد قدم القائم بالاعمال الاسبق لسفاره الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في لندن ورئيس هذه اللجنه تقريرا عن الحادثه المريره لاحتجاز اعضاء البعثه الدبلوماسيه الايرانيه في لندن كرهائن والاعمال الارهابيه ضدها في بريطانيا.

واضاف ،في تلك الايام كانت تصل الي السفاره الايرانيه في لندن تهديدات مختلفه من قبل الزمر الارهابيه باستمرار وتوجه السفاره رسائل رسميه الي المسوولين البريطانيين المعنيين بهذا الصدد لكن ردودهم كانت تنحصر بعباره "لا داعي للقلق".

ولفت الي ان هذه الحادثه الارهابيه وقعت خلال تلك الظروف تحت حمايه قوات الامن في لندن .

وخلال هذا اللقاء دعا اعضاء اللجنه وعدد من اسر الضحايا، وزير الخارجيه الي اتخاذ الخطوات اللازمه من اجل استرداد الارهابي المعتقل بهذا الشان ومحاكمته وشرحوا جوانب هذه الجريمه الارهابيه .

من جانبه اعرب وزير الخارجيه منوجهر متكي عن اسفه وحزنه للحادثه الارهابيه المريره التي وقعت في لندن بسبب تقاعس الحكومه البريطانيه ودعمها للارهاب.

ولفت متكي الي انه تباحث حول هذا الموضوع مع مسوولي الحكومه البريطانيه وهذا الموضوع مدرج علي جدول اعمال المحادثات مع المسوولين في هذه الحكومه .

واعرب عن امله بان تسلم بريطانيا الارهابي الوحيد المتبقي من هذه الحادثه الي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لمحاكمته بصوره عادله .

واشار وزير الخارجيه الي القرار المثير للشكوك الصادر عن المحكمه البريطانيه حول احتمال اطلاق سراح هذا الارهابي وقال ان هذه الاعمال اضعفت بشده من مكانه هذا البلد لدي اوساط الراي العام في ايران والمنطقه والعالم الاسلامي بدعم المجرمين والممارسات الارهابيه .

ولفت متكي الي ان الاعمال الاخيره للحكومه البريطانيه وخاصه حول الملف المختلق والمعد سلفا ضد الدبلوماسي الايراني الاسبق والقرار الاخير لمحكمه بريطانيه برفع زمره المنافقين الارهابيه عن قائمه المنظمات الارهابيه بهذا البلد وتقديم الدعم لهذه الزمره علي الصعيد الاعلامي لبث برامجهم باللغه الفارسيه بصوره مباشره من لندن توكد المعايير المزدوجه التي تتخذها بريطانيا حيال التعاطي مع ظاهره الارهاب .

ارنا /