رمز الخبر: ۴۱۷۷
تأريخ النشر: 19:51 - 13 May 2008
و اكد شاكر ضرورة أن تكون قنوات الحوار مفتوحة إلى أوسع مدى لإيجاد حل للمشاكل المعلقة بشكل حضاري و قال : إيران أولى بنا و نحن أولى بها خاصة أن العلاقات الاقتصادية بيننا مرشحة للنمو والازدهار بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
شدد نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير محمد شاكر على ضرورة حل المشكلات العالقة بين مصر وايران و إعادة العلاقات الديبلوماسية المقطوعة منذ أعوام طويلة بين البلدين، خصوصاً أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين مرشحة للنمو و الازدهار في المرحلة المقبلة .و افادت وكالة انباء فارس بأن السفير شاكر اعلن ذلك في حواره مع صيحفة «الراي» ، حيث اعرب عن اعتقاده بأن مشكلة الشارع المسمى في إيران باسم خالد الإسلامبولي ، التي تعد أساس الخلاف بين البلدين ، ستحل قريباً .

و حول جهود المجلس المصري للشؤون الخارجية لدعم إعادة العلاقات بين القاهرة و طهران ، قال هذا الدبلوماسي : "لقد اجتمعنا بمسؤولين إيرانيين على مستوى بارز و نحاول إيجاد حل لمشاكلنا ، عبر قنوات خاصة قبل الوصول إلى المستوى الرسمي . و نعتقد أن المرونة مرشحة بشكل أكبر كي تحكم ملف عودة العلاقات المصرية - الإيرانية ، و قد التقينا بمستشار مرشد الثورة الإيرانية علي لاريجاني ، و مسؤولين آخرين منهم علي أكبر ناطق نوري و غلام حداد رئيس مجلس الشورى الإيراني و نحاول إيجاد صيغة توافقية يلتف حولها الطرفان" .

و اكد شاكر ضرورة أن تكون قنوات الحوار مفتوحة إلى أوسع مدى لإيجاد حل للمشاكل المعلقة بشكل حضاري و قال : إيران أولى بنا و نحن أولى بها خاصة أن العلاقات الاقتصادية بيننا مرشحة للنمو والازدهار بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.

و اعرب شاكر عن امله في أن يتم ضم إيران و تركيا بصفة مراقب في الجامعة العربية لأن المردود السياسي لذلك سيكون غاية في الأهمية ، و ذلك في رده علي سؤال مفاده هل لديك تصور لكيفية تطوير الجامعة العربية وجعلها أقدر على التأثير في المحيط الإقليمي؟

كما شدد شاكر على ضرورة أن يتحد الفلسطينيون كي يحرروا أراضيهم ، منوها إلى أن استمرار الانقسام الفلسطيني يعطي الفرصة لإسرائيل لابتلاع الأرض وتفريغ القضية الفلسطينية من محتواها .

و حذر هذا المسؤول المصري من أن عدم التفاف الفلسطينيين حول هدفهم الأول وهو التحرر ينذر بسيناريو أسوأ .

و فيما يتعلق برؤيته للأوضاع في العراق رأى السفير شاكر أن الدول العربية يصعب أن تلعب دوراً في العراق طالما أنه لا يوجد لها تمثيل ديبلوماسي في بغداد .