رمز الخبر: ۴۲۰۸
تأريخ النشر: 17:36 - 15 May 2008
اضاف وزني: "لاحظنا بعد حرب تموز ‪ ،۲۰۰۶‬ان هناك هجوما واضحا علي ايران وعلي قوي المقاومه والممانعه بعد انتصار خيار المقاومه في لبنان، وبدانا نسمع مما يسمي بالدول العربيه المعتدله بانها تقف الي الجانب الاميركي في مواجهه كل قوي المقاومه في المنطقه".
راي الباحث والخبير اللبناني في العلاقات الدوليه الدكتور "كامل وزني" ان ما اثارته بعض الدول العربيه فيما يتعلق بقضيه الجزر الايرانيه الثلاث في الخليج الفارسي نابع من تحريض اميركي ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.

وقال استاذ ماده العلوم السياسيه والعلاقات الدوليه في الجامعه اللبنانيه في حديث لوكاله الجمهوريه الاسلاميه تعليقا علي موقف بعض الدول العربيه الموء‌يد لمزاعم دوله الامارات حول الجزر الايرانيه الثلاث: هناك تحريض اميركي لدول عربيه ضد الجمهوريه الاسلاميه في ايران وهذا التحريض ياخذ اشكالا مختلفه، وكان علي الدول العربيه عموما والخليجيه خصوصا ان تقف ضد الهيمنه الاميركيه الصهيونيه خاصه بعد احتلال الولايات المتحده الاميركيه للعراق".

اضاف وزني: "لاحظنا بعد حرب تموز ‪ ،۲۰۰۶‬ان هناك هجوما واضحا علي ايران وعلي قوي المقاومه والممانعه بعد انتصار خيار المقاومه في لبنان، وبدانا نسمع مما يسمي بالدول العربيه المعتدله بانها تقف الي الجانب الاميركي في مواجهه كل قوي المقاومه في المنطقه".

وتابع: "ومن هنا بدات هذه الدول عمليه تاجيج للصراع المذهبي والطائفي وتحميل ايران تبعات هذا الانتصار التي تفخر به ايران والقوي الشريفه بانها وقفت الي جانب حق المقاومه في لبنان ومكنت الشعب اللبناني من الحاق هزيمه نكراء بالعدو الصهيوني في حرب تموز".

وقال: "ومن هنا بدات هذه الدول تستعيد خلافات سابقه ولاعاده احيائها، من جديد خدمه للمشروع الاميركي في المنطقه والذي سقط بفعل هزيمه العدو في لبنان وفلسطين والعراق، وبفعل فشل السياسه الاميركيه في ما يتعلق بالملف النووي الايراني السلمي وذلك بفضل السياسه الايرانيه التي اثبتت احقيتها".

اضاف: "ان ما نشهده اليوم من ضغوط وتهديدات واتهامات واحياء لملفات خلافيه قديمه وتذكيه للفتن المذهبيه والنعرات الطائفيه ما يحصل في العراق ما هي الا محاوله لمحاصره ايران عربيا من خلال ما يسمي بدول الاعتدال علي امل ان يتمكنوا من تغيير وجهه الصراع من عربي اسلامي صهيوني الي عربي ايراني، كما تفعل حكومه السنيوره والقيادات اللبنانيه المرتبطه بهذه الانظمه".

وختم الدكتور وزني موء‌كدا انه "كما فشلت هذه المحاولات في لبنان وسقطت فانها ستسقط عربيا واسلاميا واقليميا ودوليا".


ارنا /