رمز الخبر: ۴۲۴۲
تأريخ النشر: 17:12 - 17 May 2008
واعرب الدكتور احمدي نجاد عن ارتياحه لتنامي العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبلدان آسيا الوسطى.
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور محمود تحمدي نجاد ان بلدان آسيا الوسطى بامكانها انتهاج مسير مشترك لتحقيق مصالح جميع بلدان المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية قال في كلمة القيت بالنيابة عنه في الملتقى الاقليمي "آسيا الوسطى , التنمية والآفاق في ظروف العولمة" الذي افتتح في العاصمة القرغيزية بيشكك , ان مجموعة بلدان آسيا الوسطى بالاستفادة من الثقافة والتاريخ والحضارة المشتركة بامكانها ببساطة انتهاج مسار مشترك بخدم مصالح بلدان المنطقة.

واعرب الدكتور احمدي نجاد عن ارتياحه لتنامي العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبلدان آسيا الوسطى.

واكد رئيس الجمهورية ان شعوب بلدان آسيا الوسطى وايران يعارضون الظلم والكذب والخداع واحتلال اراضي الآخرين ونهب ثرواتهم , كما ان هذه الشعوب تدعو للحق ومؤيدة للعدالة , كما ان شعوب المنطقة تمتلك مواهب وطاقات عديدة ولها جذور عميقة في الشعر والادب والفنون.

واشار رئيس الجمهورية الى ان بعض قوى الغطرسة العالمية حاولت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق اضعاف الاسس الرئيسية لبقاء وهوية الشعوب وتدمير كيان الاسرة من خلال الغزو الثقافي بهدف نشر قيمهم ولكنهم فشلوا في مآربهم.

واشا رئيس الجمهورية كذلك الى ان القوى الاستكبارية تتهم دول وشعوب المنطقة بعدم مراعاة حقوق الانسان , في حين ان هذه القوى تحتل اراضي الدول الاخرى وتنتهك حقوق الانسان وتدافع عن المعتدين الصهاينة , وتنوي التغلغل في المنطقة وبث الخلافات لاعاقة تقدم شعوب المنطقة.

واوضح الدكتور احمدي نجاد ان القوى المتغطرسة في العالم تحاول سلب الشعوب ثقتها بنفس والقضاء على هويتها الوطنية , بهدف فرض افكارها وثقافتها الاجنبية بما يخدم مصالح القوى الاستكبارية تحت شعار العولمة.

واكد رئيس الجمهورية ان شعوب المنطقة تتحلى باليقظة وان القيم الانسانية المشتركة مثل الدعوة الى الحق والعدالة تحول الى هدف سام مشترك , موضحا ان شعوب المنطقة بامتلاكها ثروات ثقافية وتاريخية واقتصادية وبشرية هائلة باستطاعتها احياء هويتها التاريخية والثقافية والتحرك باتجاد الكمال والرقي.

واعلن رئيس الجمهورية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت انجازات على مختلف الاصعدة الاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية وانها على استعداد لوضع تجاربها ومكتسباتها تحت تصرف دول آسيا الوسطى وحكومة وشعب قرغيزيا , مشيرا الى الاتفاقيات التي ابرمت بين ايران وقرغيزيا ,والآفاق الجيدة لتطوير العلاقات الثنائية.

واكد الدكتور احمدي نجاد ان المستقبل سيكون لصالح الشعوب الموحدة والمطالبة بالعدالة وان جميع العلاقات الراهنة غير العادلة في العالم ستنهار.