رمز الخبر: ۴۳۵
تأريخ النشر: 12:40 - 25 October 2007
وبدأت منظمة تطلق على نفسها اسم "الجمعية من أجل الديمقراطية" ببث شريط مصور مدته 15 دقيقة لعائلة عامير تطالب فيه إسرائيل بإطلاق سراحه "باسم حقوق الإنسان" و"المصالحة الوطنية".
طهران ـ عصر إیران ـ يتواصل في الذكرى السنوية الثانية عشرة لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين جدل واسع في الأوساط السياسية والإعلامية والثقافية الإسرائيلية، عن انعكاسات الحادثة على المجتمع الإسرائيلي بشقيه العلماني والمتدين.

و نشب الجدل عقب قيام مجموعة من أقصى اليمين بإطلاق حملة إعلامية واسعة للإفراج عن قاتل رابين ييجال عامير، في حين يواصل مثقفون وسياسيون التحذير من عدم استخلاص الدروس، وتكرار حوادث الاغتيال السياسي بسبب استمرار التحريض والكراهية في أوساط اليمين والمتدينين.

وبدأت منظمة تطلق على نفسها اسم "الجمعية من أجل الديمقراطية" ببث شريط مصور مدته 15 دقيقة لعائلة عامير تطالب فيه إسرائيل بإطلاق سراحه "باسم حقوق الإنسان" و"المصالحة الوطنية".

وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قال أثناء إحياء الذكرى السنوية في القدس الغربية الأربعاء إن طريق رابين ستقود إسرائيل للسلام، بينما أبدى رئيس الوزراء إيهود أولمرت خشيته من عدم استخلاص العبر.

قناة الجزیرة الاخباریة