رمز الخبر: ۴۳۵۹
تأريخ النشر: 18:18 - 23 May 2008
واشار الى المساعي التي بذلها السفير الايراني ببغداد حسن كاظمي قمي بعد الحادث الاجرامي في نقل الدبلوماسيين الى طهران , واصفا تعاون المسؤولين العراقيين بهذا الخصوص بانه جيد.
اعلن المتحدث باسم سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية ببغداد ان الحكومة العراقية شكلت لجنة خاصة لمتابعة حادث اغتيال الدبلوماسيين الايرانيين.

ودان المتحدث باسم السفارة الايرانية ببغداد منوجهر تسليمي في حديث لمراسل وكالة مهر للانباء هذه العملية الارهابية وقال : ان سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية تابعت بشكل جاد للغاية هذا الموضوع منذ وقوعه على مختلف الاصعدة.

واشار الى المساعي التي بذلها السفير الايراني ببغداد حسن كاظمي قمي بعد الحادث الاجرامي في نقل الدبلوماسيين الى طهران , واصفا تعاون المسؤولين العراقيين بهذا الخصوص بانه جيد.

واضاف تسليمي : ان بعض وسائل الاعلام الغربية تحاول ان تنقل اخبار كاذبة وتلقي اللوم على الدبلوماسيين الايرانيين بالتقصير.

ولفت المتحدث باسم سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية ببغداد الى ان الحكومة العراقية شكلت لجنة خاصة لدراسة ملابسات حادث اغتيال الدبلاوماسيين الايرانيين والقبض على المجرمين , مضيفا : ان السفارة الايرانية ايضا ابلغت هذه اللجنة بوجهات نظرها حول هذا الموضوع.

واكد ان المسؤولين الايرانيين والعراقيين يدركون جيدا ان هذه الاعمال الاجرامية يقوم بها افراد لايريدون تطوير العلاقات بين طهران وبغداد , ويحاولون من خلال زعزعة الامن على الساحة العراقية منع دبلوماسي الدول الاخرى من التواجد في العراق.

واضاف تسليمي : ان محاولات هؤلاء الافراد سوف تفشل , وان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للتعاون مع الحكومة العراقية , كما ان المسؤولين العراقيين يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع العلاقات الثنائية.

وتطرق المتحدث باسم السفارة الايرانية في جانب آخر من حديثه الى الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا قائلا : ان الشخصيات الدينية والسياسية في العراق لديها حساسية تجاه هذه الاتفاقية , واكدوا في مواقفهم على قضية استقلال ووحدة العراق , وعدم تقديم امتيازات خاصة لاسيما الحصانة القضائية للعسكريين الامريكيين.

واضاف : في الوقت الحاضر فان وسائل الاعلام العراقية تطرح وجهات نظر متعددة حول هذا الموضوع , ولو انه لم تنشر لحد الآن تفاصيل عن محادثات المسؤولين العراقيين حول هذه الاتفاقية.

واشار تسليمي الى ان كبار المسؤولين العراقيين وخاصة رئيس الوزراء المالكي اعلن استعداد مرارا لتسلم الملف الامني في العراق.