رمز الخبر: ۴۵۳۵
تأريخ النشر: 12:43 - 08 June 2008
ان الاستبكار وضع اساسه على الظلم والجور والعدوان وان الحكومة الامريكية التي تعتبر قمة الاستكبار اصبحت اليوم اسوء حكومات العالم من الناحية الاستكبارية.
عصر ايران – مقتطفات من أقوال وتصريحات قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله السيد علي الخامنئي بشان اميركا.

- حقيقة مرة :

ان المتجبرين في العالم قد بنوا قوتهم على اساس عدم العدالة والغطرسة ويسخرون من البشرية عن طريق الابواق القوية التي يمتلكونها. فهم يستهزئون بجميع الحقائق وحقوق الانسان والعدالة والانسانية وقضية الشباب والمراة. ان البشرية على مستوى العالم اي مليارات البشر وجزء مهم من هؤلاء يعيشون في الدول الغربية، يعانون من ضغط هذا النظام الباطل والخاطئ. وحيثما التقوا احدا يقولون "تعالوا انضموا الينا!" اي "تعالوا انتم مثلنا نسخر من البشرية، وتجاهلوا الحقائق واقبلوا بالزيف". فقد مزج هؤلاء بين القوة والزيف. وطبعا امسكوا بسلاح العلم. وهذه حقيقة مرة.(تصريحات سماحته في المراسم الصباحية المشتركة لقوات الحرس الثوري).

وفي العالم الحديث فان العلم اصبح وسيلة لتقدم البشرية، لكن هذا العلم تحول ايضا الى وسيلة لظهور نوع من الاستكبار غير المسبوق، الاستكبار الذي بموجبه يعطي حكام بقعة من العالم الحق لانفسهم ان يتواجدوا بقوة في اي منطقة من العالم للحفاظ على مصالحهم او ما يسمونه الحفاظ على المصالح! (تصريحات سماحته لدى استقباله اعضاء بقوات التعبئة والحرس الثوري).

- قمة الاستكبار :

ان الاستبكار وضع اساسه على الظلم والجور والعدوان وان الحكومة الامريكية التي تعتبر قمة الاستكبار اصبحت اليوم اسوء حكومات العالم من الناحية الاستكبارية. وقررت هذه الحكومة ان تدخل في مواجهة في اي منطقة من العالم ومع اي دولة وحكومة غير مستعدة لتلبية مصالحها. (تصريحات سماحته امام قوات فرقة ولي العصر في خوزستان).

فهم يكذبون على الناس ويعتبرون هذا الكذب عملا مقدسا! ويشجعون الظلم ويعتبرون الظالم بانه على حق بسبب هذا الظلم ! ويوبخون المظلوم ويقسون عليه ويعتبرون هذه القسوة عملا جيدا!(تصريحات سماحته لدى استقباله جمعا من ابناء الشعب).

الاستكبار لا يعرف المجاملة :

الاستكبار غير متعود على المجاملة لكي يقول "عفوا لا شان لنا معكم" ان راى الجانب الاخر قد تراجع، فالامر ليس كذلك ابدا! كلما رضختم اكثر امام الاستكبار والاستعمار كلما زاد من ضغوطه. وكلما طأطاتم راسكم فانه سيمارس ضغطه بسهولة اكثر حتى تركعوا! وعندما تركعون امامه فانه سيمارس المزيد من الضغط عليكم فهذه صفة القوى الاستكبارية والمعتدية.(تصريحات سماحته لدى استقباله قوات الجيش).

واليوم اذا لم تكن اميركا خائفة من الراي العام واندثارها من الداخل واذا لم تكن العقبات والحواجز امامها ، فانها لكانت مستعدة لالقاء قنبلة ذرية على اي منقطة من العالم تريد ، لان ابادة البشرية والقتل ليس عملا صعبا بالنسبة لهؤلاء! (تصريحات سماحته لدى استقباله جمعا من العمال والمعلمين).

يتبع /