رمز الخبر: ۴۵۷۶
تأريخ النشر: 18:14 - 10 June 2008
وقال شهود عيان ومسعفون ان دبابات اسرائيلية استهدفت بقذائف مدفعية مقاومين فلسطينيين في حي الشجاعية في محيط المقبرة اقصى شرق المدينة.
استشهد 3 من عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، واصيب 5 اخرون جراء قصف للاحتلال الاسرائيلي شرق مدينة غزة الثلاثاء.

وقال شهود عيان ومسعفون ان دبابات اسرائيلية استهدفت بقذائف مدفعية مقاومين فلسطينيين في حي الشجاعية في محيط المقبرة اقصى شرق المدينة.

واضاف الشهود العيان ان سيارات الاسعاف هرعت الى الموقع لنقل الشهداء والجرحى.

وافادت مصادر طبية فلسطينية ان 3 ناشطين فلسطينيين ينتمون الى الجناح العسکري لحرکة حماس استشهدوا وجرح 5 آخرون احدهم في حالة حرجة, في قصف مدفعي للاحتلال الاسرائيلي شرق غزة.

في غضون ذلك يعقد رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي ايهود اولمرت الثلاثاء جلسة مشاورات بمشاركة وزيري الحرب ايهود باراك والخارجية تسيبي ليفني، بهدف تحديد طبيعة التحرك العسکري المتوقع في قطاع غزة.

واشترط وزير الداخلية مائير شتريت اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الاسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينة من اجل ان يقبل بالتهدئة، مؤكدا ان تاجيل العملية العسكرية سيجعل كلفتها اغلى.

ومن المقرر ان تحال توصيات الاجتماع الى المجلس الوزاري المصغر للمصادقة عليها خلال اجتماعه المزمع غدا الاربعاء.

الى ذلك، قال مصدر أمني اسرائيلي ان وزير الحرب يدرك جيدا الا مفر من توجيه ضربة لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" من خلال عملية عسكرية، لكنه قال ان مثل هذه العملية لن تكون واسعة النطاق.

من جهة اخرى اكد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم استعداد الحركة لانجاح الجهود المصرية للتهدئة اذا ما اوقف الاحتلال اعتداءاته ورفع الحصار عن القطاع.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد بحث مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، قضايا الاستيطان وتطورات عملية التسوية، واكد دعمه للجهود المصرية بهدف التوصل الى تهدئة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، اضافة الى موضوع الحوار الوطني.

وأكد عباس دعمه للجهود المصرية بهدف التوصل الى تهدئة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

من جانبه كشف رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة اسماعيل هنية عن جهود مصرية لاطلاق حوار وطني فلسطيني ورفع الحصار.

واكد هنية الحاجة الى الحوار دون شروط مسبقة، مشيدا في الوقت نفسه بما وصفها بـ " الروح الجديدة " التي ابداها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وفي العاصمة السورية دمشق، أجرى وزير الخارجية السوري وليد المعلم محادثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، حيث تناولت مباحثات الجانبين الاوضاع الفلسطينية والتحركات الجارية لاطلاق الحوار بين حركتي فتح وحماس.

من جانبها اعربت الفصائل الفلسطينية عن املها في ان تتسع دائرة الحوار لتشمل كافة القوى.