رمز الخبر: ۴۹۵۳
تأريخ النشر: 11:11 - 05 July 2008
وقال المالكي: ان الوضع الامني في المنطقة هش بشكل لا يتحمل اي تصعيد عسكري، حيث ان عواقب أي عمل عسكري ضد ايران ستكون كارثية على المنطقة عامة وعلى العراق بشكل خاص.
اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه استخدام الاراضي والاجواء والمياه العراقية لشن اي هجوم على ايران.

وخلال مباحثات مع الرئيس الاميركي جورج بوش عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، اعرب المالكي عن قلقه من التهديدات والتلويح باستخدام الحل العسكري ضد طهران بخصوص ملفها النووي، مؤكدا رفضه بان يكون العراق قاعدة لشن هجمات عسكرية على دول المنطقة.

وقال المالكي: ان الوضع الامني في المنطقة هش بشكل لا يتحمل اي تصعيد عسكري، حيث ان عواقب أي عمل عسكري ضد ايران ستكون كارثية على المنطقة عامة وعلى العراق بشكل خاص.

واضاف: ان الحل الدبلوماسي والحوار السياسي هو الطريق الافضل لحل الازمات الدولية والاقليمية، مشددا على انه لا يسمح باستخدام الاجواء والمياه والاراضي العراقية ضد ايران بأي شكل من الاشكال، وان العراق لم يعد مقرا او ممرا لاي عمل عسكري في المنطقة.

تاتي تصريحات المالكي بعد انباء ترددت عن احتمال قيام اسرائيل بضرب ايران عبر الاجواء العراقية.

الى ذلك، تظاهر الآلاف من أنصار التيار الصدري الجمعة مجددا في شرق بغداد والكوفة (جنوبها) رفضا للاتفاقية الامنية الطويلة الامد المزمع عقدها بين الحكمة العراقية والولايات المتحدة الاميركية.

فقد تظاهر آلاف المصلين في مدينة الصدر شرق بغداد، مجددين رفضهم للاتفاقية، حيث رفع المتظاهرون اعلاما عراقية ولافتات تندد بالاتفاقية.

وواكبت التظاهرة اجراءات امنية مشددة نفذتها قوة من الجيش العراقي.

وفي الكوفة، تظاهر المصلون، حاملين أعلاما عراقية وأطلقوا هتافات تندد بالولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي.

ويجري العراق محادثات مع الولايات المتحدة للتوصل الى اتفاق أمني طويل الامد حول وضع قوات الاحتلال الاميركية بعد 31 كانون الاول/ ديسمبر عند انتهاء تفويض الامم المتحدة أواخر السنة الحالية.


العالم/