رمز الخبر: ۵۱۱۴
تأريخ النشر: 20:32 - 14 July 2008
و رأي " رابين " في هذا المقال أن اجراء الجمهورية الاسلامية الايرانيه اختبارها الصاروخي جاء في الوقت الذي كانت تتردد أقاويل بتقدم الحوار النووي بين طهران والغرب مؤكدا ضرورة فتح مكتب التمثيل الدبلوماسي الاميركي في ايران سواء كان هذا الحوار ناجحا أو لا.
رأت صحيفة نيويورك تايمز أن الوقت قد حان لفتح مكتب التمثيل الدبلوماسي الاميركي في طهران بالرغم من الحرب الكلامية بين اميركا وايران واجراء الاخيرة مناورات النبي الاعظم (ص) - 3 واختبارها الصاروخي.

و افادت وكالة انباء فارس نقلا عن " جيمس رابين " مدرس كلية الشؤون العامة والدولية بجامعة كولمبيا اعلن ذلك في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم الاثنين .

و رأي " رابين " في هذا المقال أن اجراء الجمهورية الاسلامية الايرانيه اختبارها الصاروخي جاء في الوقت الذي كانت تتردد أقاويل بتقدم الحوار النووي بين طهران والغرب مؤكدا ضرورة فتح مكتب التمثيل الدبلوماسي الاميركي في ايران سواء كان هذا الحوار ناجحا أو لا.

و نقل الكاتب الذي كان في يوم ما يعمل مساعدا لوزيرة الخارجية في الشؤون العامة خلال ولاية بيل كلينتون عن احد كبار المسؤولين احجم عن ذكر اسمه أن وزيرة الخارجية الحالية رايس ترغب بمصادقة بوش علي ايجاد مركز للمصالح الاميركية في ايران.

و دعا الكاتب في هذا المقال الديمقراطيين والجمهوريين الي دعم هذه الخطوة الذكية مشيرا الي الموقع الذي تتبوأ به الجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة الشرق الاوسط .

و قال هذا الاستاذ الجامعي " ان وجهة نظر الشعب الايراني ازاء اميركا هي أنه يعتبرها متطورة ولذا فإن علي المسؤولين الاميركيين تنظيم سياساتهم في اطار هذه النظرة " .

و اضاف قائلا " كلما تعرف الايرانيون علي اميركا الحقيقية بدلا من خلال الوسائل الاعلام الايرانية فإنهم يزدادون رغبة في الحصول علي حقوقهم الديمقراطية داخل بلدهم عبر الاعتدال في التعامل الخارجي ". و شدد الاستاذ الجامعي علي ان الهدف الرئيس من ارسال الدبلوماسيين الاميركيين الي الجمهورية الاسلامية الايرانية هو تسهيل عملية سفر الايرانيين الي اميركا .

و اضاف يقول " ان بإستطاعة اميركا فتح مكتب لحماية مصالحها في ايران كما قامت به بلدان اخري مثل كوبا رغم أن العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن مجمدة " .