رمز الخبر: ۵۲۹۷
تأريخ النشر: 07:54 - 27 July 2008
واوضح ان انعقاد هذا الموتمر يعتبر اكبر حضور سياسي وتجمع لوزراء خارجيه بلدان مختلف قارات العالم ويوفر فرصه مناسبه لتبادل وجهات النظر واتخاذ القرارات في ظل الرغبه العالميه للتضامن والعدل .
اعتبر مساعد وزير الخارجيه في الشوون الحقوقيه والدوليه محمد علي حسيني امس السبت الموتمر القادم لوزراء خارجيه عدم الانحياز في طهران هاما .

ووصف محمد علي حسيني في حوار اجراه مع مراسل ارنا حركه عدم الانحياز بانها بمثابه الامل الوحيد للبلدان الناميه من اجل التصدي للنزعه الاحاديه في النظام الدولي .

واوضح ان انعقاد هذا الموتمر يعتبر اكبر حضور سياسي وتجمع لوزراء خارجيه بلدان مختلف قارات العالم ويوفر فرصه مناسبه لتبادل وجهات النظر واتخاذ القرارات في ظل الرغبه العالميه للتضامن والعدل .

ولفت الي ان هذه الحركه تعتبر حاليا اكبر واهم تجمع علي صعيد تنسيق المواقف السياسيه والاقتصاديه للبلدان الناميه وقد تاسست في اوائل عقد الستينات من القرن المنصرم خلال فتره الحرب البارده والصفه الاهم التي حملتها تتمثل بالاستقلال السياسي والابتعاد عن القوي الكبري .

واوضح ان هذه الحركه تضم في عضويتها حاليا ‪ ۱۱۸‬بلدا بالاضافه الي ‪۱۵‬ بلدا و‪ ۸‬منظمات دوليه واقليميه لديها صفه مراقب .

وردا علي سوال حول تقويمه لدور ومكانه ايران في حركه عدم الانحياز قال ان انعقاد الموتمر الخامس عشر لوزراء خارجيه هذه الحركه في ايران يبين ثقه البلدان الناميه بدور ايران في الحركه وعلي الصعيد الدولي بالنسبه لهذه البلدان .

وردا علي سوال حول توقعات الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه من موتمر طهران قال ان الرغبات والتوقعات الرئيسه لايران باعتبارها احد البلدان الناشطه في هذه الحركه تتمثل في الاستمرار في المنهج المطالب بالاستقلال السياسي والتصدي لاطماع البلدان القويه علي صعيد العلاقات الدوليه وتعزيز التعدديه والالتزام بالاصول والحقوق الدوليه .

واردف ،وكذلك التصدي للتمييز ونشر التنميه المستديمه والفرص الاقتصاديه المتساويه ومكافحه الفقر وتحقيق شعار الموتمر في التضامن والسلام والعدل .

واوضح ان كوبا تتولي رئاسه الدوره الحاليه لحركه عدم الانحياز حيث انه بالنظر للمواقف التقدميه لهذا البلد علي الصعيد الدولي فان هناك ارضيه دوليه لتعاون طيب ووثيق مع الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه علي صعيد تحقيق اهداف الحركه .

ولفت الي ان الخصوصيه الاهم لهذه الحركه تتمثل في الحفاظ علي استقلالها السياسي والتصدي للقوي السلطويه علي الصعيد الدولي مشددا علي ان ايران ستسعي لاداء دورها من اجل تحقيق هذا الهدف علي كافه الاصعده السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه .

واوضح ان كبار الخبراء لبلدان الحركه سيعقدون اجتماعا تحضيريا في يومي ‪ ۲۷‬و‪ ۲۸‬تموز / يوليو حيث سيتولون مهمه اعداد وصياغه الوثائق لرفعها الي اجتماع وزراء الخارجيه الذي سينعقد في يومي ‪ ۲۹‬و ‪ ۳۰‬تموز / يوليو .

وبين ان وثيقه الموتمر ستوضع قيد الدراسه في لجنتين سياسيه واقتصاديه - اجتماعيه ومن ثم سيرفع البيان النهائي لوزراء الخارجيه لاقراره بصوره نهائيه .

واردف محمد علي حسيني ،بالاضافه الي هذه الوثيقه المذكوره التي تعتبر الاهم خلال هذا الاجتماع فان الموتمر سيصدر بيانا حول البرنامج النووي الايراني السلمي ومن المحتمل اصدار بيانات اخري حول احدث التطورات السياسيه والدوليه الهامه .

واوضح ان الوثيقه النهائيه للموتمر تحوي ‪ ۱۰۰‬صفحه وتضم مواضيع سياسيه واقتصاديه واجتماعيه وثقافيه كبيره ذات رغبه مشتركه للبلدان الاعضاء بالحركه .

ولفت الي ان اهم المواضيع في الجانب السياسي عباره عن معارضه بلدان عدم الانحياز للنزعه الاحاديه الجانب التي تحملها القوي الكبري والتمييز في التصرفات السياسيه ومكافحه الارهاب وقضيه اصلاح هيكليه الامم المتحده ومجلس الامن وضروره زياده دور وقدرات البلدان الناميه بهذه المنظمه .

واردف ،وكذلك معارضه الاحتلال بالاضافه الي القضايا الدوليه الاخري كما ان الجانب الاقتصادي يتطرق الي قضيه التنميه المستديمه والفرص التجاريه المتساويه وتقديم المساعدات للبلدان الناميه ومكافحه الفقر بالاضافه الي قضايا اخري في هذا الباب .

ولفت الي ان اهم القضايا التي تتناولها الوثيقه في الحقل الاجتماعي - الثقافي تتمثل في مكافحه التهريب ومعارضه الاساء‌ه الي الاديان والرقي بدور المراه في المجتمع حيث تمثل اهم المواضيع المدرجه في هذا الحقل .

ارنا /