رمز الخبر: ۵۵۰۸
تأريخ النشر: 16:50 - 03 August 2008
فند الرئيس السوري بشار الاسد الأنباء التي روّجتها بعض الوسائل الاعلاميه الغربية بأنه يحمل رسالة من الغربيين الي الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكدا أن زيارته لطهران لم تتم في هذا الاطار ابدا.و افاد مراسل القسم السياسي بوكالة انباء فارس أن الرئيس السوري اعلن ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الايراني الرئيس محمود احمدي نجاد اليوم الاحد قبيل مغادرته طهران في ختام زيارة للجمهورية الاسلامية الايرانية دامت يومين.
و شدد الاسد علي ان زيارته لم تتم في اطار البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران موضحا انه تناول خلالها جانبا من هذا البرنامج وهو أمر طبيعي ناقشها الجانبان في المحادثات السابقة ايضا .
و اكد الرئيس السوري أن هذه الزيارة كان قد أعد لها قبيل زيارته الاخيرة الي فرنسا مشيرا الي انه ناقش مع المسؤولين الايرانيين خلال اقامته في طهران التطورات الجديدة التي تشهدها الساحة اللبنانية والفلسطينية والعراقية .
و اشار الرئيس الاسد الي زيارته لباريس مؤكدا انه لم يتسلم أية رسالة وساطة من الفرنسيين الي المسؤولين الايرانيين موضحا أن الفرنسيين طالبوه بأداء دور فاعل بإعتبار أن سوريا تربطها علاقات وثيقة مع ايران الاسلامية .
و أوضح الرئيس السوري أنه ابلغ الجانب الفرنسي لدي زيارته باريس موقف سوريا ازاء البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهورية الاسلاميه الايرانية مؤكدا أن دمشق تدعم حق ايران في استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة أقرتها الاتفاقيات الدولية التي تعتبر السبيل الوحيد لتسوية هذا الموضوع.
و تابع رئيس جمهورية سوريا قائلا " انه اطلع خلال هذه الزيارة علي المزيد من تفاصيل البرنامج النووي وستجيب سوريا اذا ما سئلت عما اطلعت عليه " .