اكد الاسير اللبناني المحرر سمير القنطار ان علي الدوله اللبنانيه ان تتحمل مسوءوليتها في قضيه الدبلوماسيين الايرانيين الاربعه الذين اختطفتهم "القوات اللبنانيه" في لبنان عام ۱۹۸۲وسلمتهم الي الكيان الصهيوني.
واوضح في حديث اجرته معه وكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء ارنا اليوم "ان هذه القضيه بدات هنا في لبنان ومتابعتها يجب ان تبدا من هنا ايضا من لبنان".
وقال: "اعتقد ان ملف هوءلاء الدبلوماسيين كما هو مرتبط بالكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين كذلك هو مرتبط باطراف لبنانيه موجوده الآن واعتقد ان علي الدوله اللبنانيه ان تتحمل مسوءوليتها في هذا الملف فهناك اطرافا لبنانيه معروفه لعبت دورا كبيرا واساسيا في اختطاف هوءلاء الدبلوماسيين وتسليمهم لاسرائيل".
اضاف: "يجب ان تبدا معالجه ومتابعه هذه القضيه من هنا عبر اعتقال هوءلاء الاشخاص المسوءولين عن اختطاف الدبلوماسيين والتحقيق معهم ومعاقبتهم كونهم يمتلكون الطرف الاول في هذه القضيه، وبالتالي يمكننا ان نصل الي الطرف الآخر منها، يعني باختصار يجب ان نبدا من حيث بدات هذه القضيه"، مشيرا الي ان الاشخاص المسوءولين عن اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين لا يزالون موجودين علي الاراضي اللبنانيه.
وردا علي سوءال حول ما تردد عن تكليفه بالقيام بمهمه وساطه بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان النائب وليد جنبلاط وسوريا، نفي صحه هذه المعلومات، رافضا استعداده للقيام بمثل هذه المهمه وقال: "انا لست وسيطا لاحد... انا جزء من المقاومه الاسلاميه في لبنان".
وعما اذا حدد اطار عمله المستقبلي في لبنان قال سمير القنطار: "نعم حددت هذا الاطار وهو المقاومه الاسلاميه".
وشرح القنطار الاوضاع والظروف الصعبه التي يعاني منها المعتقلون والاسري في سجون الاحتلال الصهيوني، موءكدا ان من يدخل السجون الصهيونيه لا بد ان يعاني من ظروف صعبه جدا ومن وسائل تعذيب مختلفه لا يمكن شرحها او تفصيلها بسهوله.
ولفت الي حركات الاحتجاج التي يقوم بها المعتقلون في سجون الاحتلال الصهيوني علي سوء المعامله والظروف الصعبه والاهمال المتعمد، معتبرا ان هذه الظروف تدفع المعتقلين الي التحرك والاحتجاج بطرق متعدده منها علي سبيل المثال تنفيذ اضرابات عن الطعام، والصدام مع السجانين وغير ذلك.
واكد ان المعتقلين والاسري في سجون الاحتلال يتعرضون دائما وبصوره مستمره لمختلف انواع الاذي مما يضطرهم للقيام بخطوات متعدده للدفاع عن انفسهم.
وشدد القنطار ان كل هذه الظروف والتعذيب والاساليب العدوانيه التي يتعرض لها المعتقلون والاسري في سجون العدو لا يمكن ان تنال من عزيمتهم او تدفعهم الي التراجع عن مبادئهم وقناعاتهم، بل علي العكس من ذلك تزيدهم تمسكا بها واصرارا عليها.
وشرح القنطار الاوضاع التي يعانيها الكيان الصهيوني علي المستوي السياسي والامني والعسكري ، واعتبر ان الهزائم التي مني بها جيش الاحتلال الصهيوني علي يد المقاومين في حزب الله في لبنان بدءا من اندحاره عام ۲۰۰۰والهزيمه في حرب تموز ۲۰۰۶وخضوعه لشروط المقاومه في عمليه تبادل الاسري كل ذلك موءشر علي ان هذا الكيان بدا العد العكسي لزواله.
وختم قائلا: "نحن نري ان مستقبل الكيان الصهيوني الي زوال قريب ان شاء الله".
ارنا/