رمز الخبر: ۵۶۴
تأريخ النشر: 14:10 - 31 October 2007
قدم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، غلام حسين نوذري لتولي وزاره النفط في حين كانت ثمه توقعات تشير الي احتمال ترشيح اشخاص آخرين غير نوذري من بينهم الامين السابق للمجلس الاعلي للامن القومي علي لاريجاني.
طهران - عصر ايران : قدم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الاربعاء ( 31 تشرین الاول/ اکتوبر 2007) في رسالتين منفصلتين الي رئيس البرلمان غلام علي حداد عادل مرشحيه لتولي وزارتي النفط والصناعه اللتين يديرهما الان وزيران بالنيابه وذلك لنيل ثقه البرلمان.

وقدم احمدي نجاد كلا من علي اكبر محرابيان لتولي وزاره الصناعه والمناجم وغلام حسين نوذري لتولي حقيبه النفط .

و كان نوذري مديرا عاما لشركه النفط الوطنيه الايرانيه قبل ان يعينه احمدي نجاد وزيرا للنفط بالوكاله .

وقد ذكرت صحیفه "اعتماد ملی" (اصلاحیه) في عددها الصادر اليوم (الاربعاء) انه قبل یوم واحد من تقدیم الوزیرین الی البرلمان فان توقعات تحدثت عن احتمال تغییر المرشحین لشغل هاتین الحقیبتین وذکر ان الحکومه بصدد تقدیم وزیرا للنفط غیر الوزیر الحالی بالوکاله اي غلام حسين نوذري.

واضافت ان "توقعات كانت تشير الي ان الخیار الاول لتولی حقیبه النفط هو علی لاریجانی الامین السابق للمجلس الاعلی للامن القومی الذی یویده عدد من النواب المحافظین فی البرلمان. والسبب الاخر لتقدیم لاریجانی یعود الی محاوله احمدی نجاد كسب ود المحافظین الذین یدعمون لاریجانی".

واوضحت ان "الخیار الاخر لتولی حقیبه النفط كان صادق محصولی الذی یحظی بتایید عدد من النواب". وکان محصولی واحد من الوزراء الاربعه الذین قدمهم الرئیس احمدی نجاد العام الماضی الی البرلمان لنیل الثقه لشغل اربع حقائب کانت شاغره انذاک الا ان محصولی الذی رشح لتولی حقیبه النفط وجه فی الدقائق الاخیره رساله الی احمدی نجاد اعلن فیها انسحابه من هذا الترشح وقال انه یفضل ان یتم ترشیح شخص اخر محله لینال عدد اکبر من اصوات البرلمان".

واوضحت الصحيفه انه الی جانب ذلک "تم تداول اسم علی سعیدلو المساعد التنفیذی لرئیس الجمهوریه لتولی حقیبه النفط رغم ان هناک غموضا من الناحیه القانونیه بشان ذلک".