رمز الخبر: ۵۷
تأريخ النشر: 14:00 - 08 October 2007
أكد حداد عادل "لقد استنتجنا من خلال ثورتنا الاسلامية هذه الحقيقة, بان كلما اصبحت البرلمانات تتمتع بقوه واستقلاليه فان الديكتاتوريه تضعف امامها.
التقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي "غلام علي حداد عادل" في مقر إقامته في جنيف مع أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي "اندرز بي جونسون", وتباحث معه المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء أن جونسون أوضح خلال هذه اللقاء بان الاجتماع الخريفي للاتحاد البرلماني الدولي يعتبر أكبر أجتماع من نوعه يقام في جنيف, قائلا "يشارك في هذا الاجتماع ألف ومئة مندوب عن برلمانات دول العالم المختلفة وأربعون رئيس برلمان ".

وخاطب حداد عادل قائلا "هناك رغبة شديدة الى سماع كلمتكم أمام لجنة دراسة شؤون منظمة الأمم المتحدة والمستمعون المشتاقون مستعدون لسماع وجهات نظر سيادتكم ".

وأضاف "الحوار بالنسبة لمنظمتنا مبدأ هام, ونحن نرغب بأن تتم تسوية القضايا من خلال التحاور بين ممثلي البلدان ".
بدوره أشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال هذا اللقاء الى المكانة الرفيعة التي يحظى بها هذا المجلس في الجمهورية الاسلامية الايرانية, قائلا "ان المجلس في ايران يعتبر ركنا هاما للغاية, وان الشعب يشارك بشكل واقعي في انتخابات مجلس الشورى الاسلامي وسائر الانتخابات ".

وأكد حداد عادل "لقد استنتجنا من خلال ثورتنا الاسلامية هذه الحقيقة, بان كلما اصبحت البرلمانات تتمتع بقوه واستقلاليه فان الديكتاتوريه تضعف امامها.

وتطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى المواضيع المقرر طرحها في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف, معربا عن اقتراحه بان يتم طرح قضية العراق على انها القضية العاجلة التي من المقرر ان تصوت عليها اللجنة ذات العلاقة غدا .
وأشار الدكتور حداد عادل الى زيارته التي كانت مقررة الاسبوع الماضي الى ستراسبورغ بدعوة من المجلس البرلماني الاوروبي, قائلا "ليس بوسعنا ن نستوعب ماحدث هناك, فللأسف ان الغرب والدول الغربية تستقي معلوماتهامن مجموعة لا تحظى بالأهلية وتتوصل الى تحليلات غير صحيحة بناء على تلك المعلومات الخاطئة ".

وأضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي "ان ماحصل في ستراسبورغ كان نموذجا من تلك الأخطاء, بالشكل الذي تحولت فيه زمرة المنافقين الى مصدر خبري للمجلس الاوروبي ".

وتابع قائلا "ان ماندركه هو ان الاتحاد الاوروبي أتاح هذه الفرصة لزمرة تعتبر من وجهة نظر الاتحاد الاوروبي ذاته وفرنسا وحتى أمريكا عدوة ايران بأنها إرهابية وان عناصرها حاليا مطلوبة للشرطة الدولية ", مضيفا ""للاسف فان وسائل الاعلام اليوم تدار من قبل مجموعه لاتريد أن تصل أصواتنا الى أسماع شعوب العالم ".