رات صحيفه "ايران" اليوم في مقال لها بان العلاقات الايرانيه الجزائريه شهدت مرحله متطوره بعد انتصار الثوره الاسلاميه عام ۱۹۷۹رغم القطيعه بين البلدين عام ۱۹۹۳بسبب الظروف الخاصه التي شهدتها الجزائر عام ۱۹۸۰و اتهام القياده الجزائريه لطهران بدعم الاسلاميين الجزائريين .
و اكد الصحيفه بان العلاقات بين البلدين شهدت تطورا كبيرا منذ عام ۱۹۹۷بعد استئناف العلاقات بين البلدين اثر التغييرات التي شهدها العالم الاسلامي خاصه بعد موتمر القمه الاسلامي الذي عقد بطهران حيث اعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقه عن رغبه بلاده في تحسين العلاقات مع طهران .
واشارت الصحيفه الي تبادل زيارات كبار المسوولين في البلدين لكل من الجزائر و طهران و اجتماع الرئيس الجزائري في ۸سبتمبر عام ۱۹۹۹مع الرئيس الايراني في الامم المتحده و تاكيد الرئيسين علي رغبتهما في تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات بما يخدم مصالح الشعبين .
و رات " ايران " في مقالها ان تطابق وجهات النظر لمسوولي البلدين في العديد من المواقف و الدعم الذي قدمته الجزائر في المنظمات الدوليه و الاقليميه لطهران وفر الارضيه اللازمه لتعزيز العلاقات بين البلدين في كافهالمجالات .
وتطرقت الصحيفه الي الجهود التي بذلها الجانبان لتعزيز العلاقات السياسيه بينهما وقالت لقد بذل الجانبان جهودا كبيره في استثمار الطاقات والامكانيات المتوفره في البلدين لتطوير العلاقات الاقتصاديه و التجاريه بينهما لكنها شدد بان حجم العلاقات التجاريه بين البلدين مازال منخفضا حيث لا تتجاوز الصادرات الايرانيه للجزائر ال ۲۳مليون دولار .
و توقعت الصحيفه ان يوقع البلدان خلال الزياره التي سيبداها الرئيس بوتفليقه اليوم لطهران اتفافيتين للتعاون الجمركي و الاعفاء الضريبي اضافه الي البروتوكول الملحق لعدم دفع الضرائب المضاعفه.
و كان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد قام بزياره رسميه للجزائر في اغسطس عام ۲۰۰۷علي راس وفد سياسي و اقتصادي رفيع اجري خلالها محادثات مع نظيره الجزائري توجت بالتوقيع علي عده اتفاقيات لتعزيز التعاون بين البلدين .
ارنا/