اكد رئيس كتله "الوفاء للمقاومه" التي تضم نواب حزب الله في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد ان المقاومه لن تغض الطرف عناي مغامره جديده للعدو الصهيوني في لبنان.
واكد النائب رعد في حديث لتلفزيون ال " "A.N.Bان "المقاومه ستبقي جاهزه للدفاع عن ارضها ووطنها وشعبها، لان العدو ليس معلوما انه سيبقي ملتزما بالقرار "۱۷۰۱واضعا التصريحات الصهيونيه "العنتريه" المعترضه علي هذا القرار في اطار "التجاذب السياسي القائم داخل القياده السياسيه الصهيونيه".
وقال: "علي العدو الا يتوهم ان المقاومه ستغض الطرف او ستنكفي عن الاستعداد لمواجهته فياي مغامره سيقوم بها"، موءكدا ان استهداف قيادات المقاومه لن يوءدي الي اهتزاز وضعها البنيوي، لان "بدائل المقاومه اكثر من ان تحصي علي مستوي القيادات العسكريه الناضجه المجربه والفاعله في اكثر من مواجهه وعمليه متابعه ميدانيه".
واكد ان "المقاومه بطريقه وبرنامج عملها وروءيتها والتزامها وايمانها بقضيتها اصبحت موءسسه اكبر من الاشخاص"، مشددا علي ان المسيره لن تتوقف بل ستتعملق اكثر من خلال العدوان". مشيرا الي انه لدي المقاومه طرقا ردعيه لاي عمليات اغتيال قد تستهدف قيادييها.
وجدد النائب رعد في هذاا السياق التاكيد علي ان جريمه اغتيال القائد الجهادي في حزب الله الشهيد عماد مغنيه، لن تمر، لافتا في هذا السياق الي "ان المقاومه تمارس حربا نفسيه ناجحه ضد العدو الصهيوني الذي سينال عقابه عاجلا ام آجلا، وعليه ان يبقي ينتظر".
ارنا/