رئيس مكتب قائد الثوره : العلاقات الايرانيه السوريه هي علاقات استراتيجيه

وصف حجه‌الاسلام والمسلمين "محمد محمدي كلبايكاني" رييس مكتب قائد الثوره الاسلاميه اليوم الثلاثاء العلاقات بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريه بانها علاقات استراتيجيه.

وقال كلبايكاني الذي وصل سوريه يوم الجمعه الماضي في زياره غير رسميه في حديث لمراسل ارنا : ان "هذه العلاقات تاسست في عهد الرئيس السوري المرحوم حافظ الاسد بعد انتصار الثوره الاسلاميه في ايران".

واضاف : ان "نظام الشاه الذي كان حليفا لامريكا ما كان بمقدوره ان ينسق مع الحكومه السوريه من الناحيه الفكريه والعقائديه ولهذا السبب لم تتاسس العلاقات بين البلدين في ذلك العهد".

وتابع "لكن بعد انتصار الثوره الاسلاميه تاسست هذه العلاقات وهي تتوسع يوما بعد يوم"، موكدا، انه "لدينا افضل العلاقات مع سوريه في الوقت الحالي".

وصرح كلبايكاني، ان الاستكبار العالمي بقياده اميركا والكيان الصهيوني المزعوم يسعي لتشويش وتخريب هذه العلاقات لكنه لم ينجح حتي الان".

واشار كلبايكاني الي، انه زار سوريه قبل سنوات وفي اثناء تلك الزيارات قام بزياره مرقد الصحابي الجليل "عمار ياسر" و "شهداء حرب صفين" صحابه الامام علي (ع) مثل الصحابي "اويس القرني" والصحابي "هاشم مروان" في محافظه الرقه شمال شرق سوريا.

وقال "بعد العوده الي ايران التقيت مع قائد الثوره الثوره وطلبت منه ان نقيم مزارا لائقا لهولاء الشهداء الامر الذي وافق عليه القائد".

واضاف "لقد بحثت الموضوع مع وزير السكن وبناء المدن آنذاك و هو اتصل مع الحكومه السوريه التي تعاونت بصوره جيده في هذا المجال الامر الذي ادي الي بناء مزار لائق في فتره اقل من سنتين".

وتابع "بعد فتره زرت سوريه مجددا بالتزامن مع مراسم افتتاح هذه المزارات والتي حضرها عدد من وزراء الحكومه السوريه وايضا عدد من علماء الدين الشيعه والسنه".

وقال كلبايكاني، انه "وفي الزياره التي قمت بها آنذاك كان المكان الذي يوجد فيه مكتب قائد الثوره في سوريه مكانا غير مناسب ولهذا السبب اخترنا مكانا جديدا وبني فيه مكتب جديد تم افتتاحه خلال هذه الزياره بالتزامن مع ليله النصف من شعبان".

واوضح كلبايكاني ان الهدف الرئيس من زيارته لسوريا هو زياره مقامي السيده زينب (س) والسيده رقيه(س).

واشار كلبايكاني الي بركات الزياره قائلا : ان "الانسان في الزياره يتكلم مع الله والائمه الشهداء الذين نعتقد بانهم احياء و لن يموتوا ابدا".

وقال : ان "الهدف من ظهور الامام الحجه (عج) هو نشر العداله لان العداله هي هدف لكل الانبياء ووردت في القرآن الكريم".

واضاف : انه "عندما يظهر الامام المهدي (عج) يملي‌ء الارض بالعداله حيث تصبح المراء‌ه تسافر من الشرق الي الغرب في هذا العالم من دون ان يتعرض لها احد".

واكد كلبايكاني، ان الثوره الاسلاميه في ايران تعتبر تمهيدا لظهور الامام المهدي (عج).

واشار كلبايكاني الي، ان ظهور الامام المهدي (عج ) يتطلب استعدادا معنويا ونفسيامن قبل الناس،وقال : لقد "ظهر جزء من علامات هذا الاستعداد لان الناس يدركون بان مذاهب ماديه مثل الشيوعيه والليبراليه لن تتمكن من تلبيه حاجات البشر من الناحيه المعنويه والروحيه".

ارنا/