رمز الخبر: ۶۰۸۳
تأريخ النشر: 14:38 - 21 August 2008
روي " احمد يوسف زادة " احد الاحرار الايرانيين بعض تفاصيل لقاء الاسري الايرانيين الفتيان بالطاغية صدام ليسجلوا صفحة بطولية بيضاء ناصعة في ملفهم المليء بالبطولات والمواقف المشرفة.و قال هذا البطل الايراني " ان الطاغية صدام أراد بعد هزيمته في تحرير مدينة خرمشهر الافراج عن 23 من جند الامام الخميني الفتيان للتغطية علي هذه الهزيمة فجمعهم في مكان واحد ليبلغهم قراره الا ان هؤلاء الابطال رفضوا طلبه ووقفوا بوجهه كالطود الشامخ " .
و اضاف هذا المقاتل الذي ولد بمدينة كهنوج التابعة لمحافظة كرمان عام 1965 قائلا " ان قوات صدام أسرته مع عدد من اخوانه في عمليات بيت القدس في عام 1982 وكان له من العمر حينذاك 16 عاما "‌ .
و سرد الحاج يوسف زادة قصة كيفية مجيء صدام ومعه ابنته حلا التي كانت صغيرة حينذاك ودخوله الي المكان وفي يده سيجارته الكوبية ظنا منه أنه سينال من ارادتهم عندما قال لهم انه يريد منهم العودة الي عوائلهم ومواصلة دراستهم ليكونوا قادة ايران في المستقبل " .
و قال " لقد حاول صدام في كلماته وتلاعبه بها الايحاء بأن هؤلاء الفتية قد زج بهم النظام في حرب لم يتعلموا بعد فنونها ولازالوا صبيان يجب مواصلة دراساتهم وليس القتال في الجبهات التي اجبروا علي التوجه اليها " .
و اضاف " ان صدام زعم في كلمته القصيرة أن النظام الاسلامي يرفض السلام وأنه لايريد رؤيتنا في الاسر وهنا هممت أن أهجم عليه فمددت يدي نحوه لأخنقه الا ان أفراد حمايته أمسك علي يدي بقوة وأعادها " .
/ نهاية الخبر/