رمز الخبر: ۶۰۹۱
تأريخ النشر: 16:54 - 22 August 2008
فور مغادرة كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية لبغداد الليلة الماضية بعد زيارة مفاجئة استغرقت عشر ساعات ، اعلن مسؤول بارز في الجيش الاميركي ان القوات الامريكية يمكن ان تبدأ بالانسحاب من مدن عراقية بحلول حزيران المقبل بموجب مسودة الاتفاقية مع العراق .و افادت وكالة انباء فارس بأن هذا المسؤول العسكري الامريكي قال لقناة CNN طالبا عدم الكشف عن هويته ، انه لا يزال يتعين الحصول على موافقة نهائية على مسودة الاتفاق بشان وضع القوات الاميركية في العراق .
لكنه اضاف : ان القوات الامريكية يمكن ان تنسحب من مدن عراقية "بحلول حزيران اذا سمحت الظروف بذلك" وفقا لمسودة الاتفاقية الامنية .
و لم يعلق مباشرة على معلومات تفيد بان مسودة الاتفاق تدعو كذلك الى انسحاب القوات الاميركية من العراق بحلول 2011 ، الا انه قال ان الجانبين تفاوضا على "افق زمني" و"تطلعات عامة" .
و اوضح هذا المسؤول الامريكي ان "التوازن الذي نسعى اليه يكمن في رغبة العراق المعلنة بالحصول على نظرة واقعية اكثر بشان خفض مستوى القوات الاميركية عبر السنين ورغبتنا ان يكون ذلك مستندا على الظروف ميدانيا".
كما اعلن البيت الابيض امس الخميس انه لن يحيل الاتفاق حول مستقبل وضع القوات الاميركية في العراق بعد عام 2008 الى مجلس الشيوخ للتصويت عليه خشية تعرضه لانتقادات بعض البرلمانيين .
الي ذلك قال المتحدث باسم الرئاسة الامريكية غوردون جوندرو في كراوفورد بتكساس حيث يمضي الرئيس جورج بوش اجازته في مزرعته ، إن "الاتفاق ليس معاهدة ، لذلك لسنا بحاجة لتصديقه في مجلس الشيوخ ولا في اي مجلس من هذا النوع" بانتظار ابرام الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة.
و اضاف "نعمل دائما بالتعاون الوثيق مع اعضاء الكونغرس مع الاغلبية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب حول المحادثات مع العراقيين. وقد رافقوا الاتفاق منذ البداية".
و اوضح "انه التزام قمنا به في الكونغرس وسوف نواصل التشاور معهم".
واعرب عدد من اعضاء مجلس الشيوخ المعارضين للاتفاق عن اسفهم لعدم احالته للموافقة عليه رسميا.
/ نهاية الخبر / .