رمز الخبر: ۶۱
تأريخ النشر: 17:12 - 08 October 2007
قال القائم باعمال السفارة فالدمار فيجاي: ان 4 انفجارات وقعت على مسافات مختلفة من السفارة.
العالم-اعلنت مصادر امنية عراقية اليوم الاثنين مقتل شخص على الاقل واصابة 3 آخرين جراء سلسلة انفجارات وقعت بالقرب من السفارة البولندية في العاصمة بغداد، وذلك بعد 5 ايام من محاولة اغتيال فاشلة للسفير البولندي في هجوم استهدف موكبه وادى الى اصابته بجراح.

وقالت الشرطة العراقية: إن الانفجارات وقعت في وقت متزامن بعد ظهر اليوم، على بعد حوالى 100 متر من السفارة البولندية في حي العرصات وسط بغداد ما اسفر عن مقتل شخص على الاقل واصابة 3 آخرين بجروح.

واضافت المصادر: إن الانفجارات اسفرت عن اضرار مادية في محال تجارية مجاورة.

من جانبه، قال القائم باعمال السفارة فالدمار فيجاي: ان 4 انفجارات وقعت على مسافات مختلفة من السفارة.

وفي وارسو، اكد رئيس الاستخبارات البولندية زبيغنيو فاسيرمان وقوع الانفجار إلا أنه اشار الى أن احدا من اعضاء السفارة لم يصب باذى لأن مبناها سبق وأن اُخلي عقب تعرض قافلة السفير للهجوم في 3 تشرين الاول/اكتوبر الجاري.

وكان السفير البولندي ادوارد بيتريزك (57 عاما) اصيب بحروق طفيفة وجروح بشظايا زجاج
عند انفجار 3 عبوات ناسفة الاربعاء الماضي بموكبه في شارع العرصات وسط بغداد، فيما قتل 3 اشخاص على الاقل بينهم احد حراسه، على ما ذكرت مصادر امنية وشهود عيان.

من جهة اخرى، قتل 5 مدنيين واصيب نحو 15 اخرون جراء انفجار سيارتين مفخختين في منطقتي الصناعة والكمالية في بغداد.

الى ذلك، افاد مراسل العالم في العاصمة العراقية، أن مدنيين اثنين قتلا، واصيب آخرون بقصف شنه طيران الاحتلال الاميركي على مدينة الصدر، شرقي بغداد.

وأضاف: إن القصف استهدف أحد الاحياء السكنية في المدينة، ودمر 3 منازل، حيث تم نقل الجرحى الى المستشفى لتلقي العلاج، في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال المدينة واعتقلت عددا من أبنائها.

في هذه الاثناء، تظاهر المئات من سكان مدينة الصدر للمشاركة في مراسم تشييع جثامين ضحايا القصف، مرددين شعارات مناهضة للولايات المتحدة الاميركية التي تستهدف ارواح ابناء الشعب العراقي.

كما طالب المتظاهرون قوات الاحتلال بالرحيل عن العراق.

من جهة اخرى، قال الناطق الرسمي باسم الحکومة العراقية أمس الأحد، ان اللجنة التي شکلتها الحکومة العراقية للتحقيق في حادث (ساحة النسور) الشهر الماضي انتهت الى عدم تعرض رتل سيارات شرکة (بلاك ووتر) الأمنية الأميركية لأي اطلاق نار مباشر أو غير مباشر, کاشفا ان لجنة التحقيق اعتبرت ما قام به عناصر الشرکة "جريمة قتل عمد" يتوجب محاسبتهم عنها وفقا للقانون.

ونقل بيان صدر عن الناطق الرسمي باسم الحکومة علي الدباغ، قوله: ان "لجنة التحقيق المشکلة بموجب أمر رئيس مجلس الوزراء في (2007/9/22) بخصوص حادث ساحة النسور, الذي وقع في (2007/9/16), والمتهمة فيها شرکة بلاك ووتر للحراسات الأمنية باطلاق النار العشوائي على المواطنين والتجاوز على حقوق الشعب العراقي, انتهت الى انه لم يثبت الينا تعرض رتل سيارات الشرکة لأي اطلاق نار، مباشر أو غير مباشر، ولم يصب حتى بحجارة.

وأضاف البيان: ان العاملين في شرکة (بلاك ووتر) الأميركية الخاصة للحراسات الأمنية "قد تجاوزوا قواعد استخدام القوة وقانون السلوك للشرکات الأمنية الخاصة العاملة في العراق"، وبناء على ذلك فان ما ارتکبوه يعد "جريمة قتل عمد, ويتوجب ان يحاسبوا عنها وفق القانون".

وکشف البيان عن ان الحصيلة الرسمية الأخيرة للخسائر الناجمة عن حادث اطلاق عناصر (بلاك ووتر) النار عشوائيا على المواطنين المدنيين في (ساحة النسور) الواقعة بالقرب من حي المنصور غربي بغداد, بلغت (17) قتيلا و(27) جريحا.. فضلا عن احتراق وتلف سبع سيارات تصادف وجودها في المكان، وكانت الحصيلة المعلنة من قبل هي مقتل (11) مدنيا عراقيا واصابة نحو (16) آخرين.

وقال الدباغ في بيانه أيضا: ان مجلس الوزراء العراقي " سينظر في توصيات اللجنة التحقيقية, وکذلك اللجنة العراقية - الأميركية المشترکة, وسيعمل على اتخاذ الاجراءات القضائية لمحاسبة الشرکة المذکورة ".