رمز الخبر: ۶۱۱۳
تأريخ النشر: 17:20 - 23 August 2008
شدد المفتش الدولي السابق في شؤون اسلحة الدمار الشامل في العراق " ويليام اسكوت ريتر " علي انه لو كان لدي الغرب وثيقة تثبت صنع ايران قنبلة ذرية لكان ينشرها دون تريث .و افادت وكالة انباء فارس أن ريتر كان يتولي منصب مفتش الامم المتحدة في اسلحة الدمار الشامل للعراق منذ عام 1991 الي 1998 أخذ يوجه الانتقادات الي الرئيس الاميركي الحالي جورج بوش بعد الكشف عن كذب مزاعمه امتلاك صدام اسلحة الدمار الشامل.
و رأي هذا المسؤول الدولي السابق في كتاب نشره حول الجمهورية الاسلاميه الايرانية في ايطاليا أن ادارة بوش تنوي تكرار نفس المخطط الذي نفذته ضد صدام هذه المرة ضد ايران .
و أشار في حديث لصحيفة «il manifesto» الالكترونية الي المحاولات التي قامت بها اميركا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي ضد ايران بسبب رفضها قرار تعليق تخصيب اليورانيوم مؤكدا عدم وجود أية وثيقة تثبت عدم شفافية طهران في برنامجها النووي.
و اعتبر المفتش الدولي السابق التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقه الذرية ضد ايران بأنه سياسي وذلك لأنه طرح الهواجس التي تساور الاجهزه التجسسيه الاميركية في حين أن دورها هو الاشراف علي عدم تجاوز ايران قرارات معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية NPT.
و قال هذا المسؤول " ان ايران تمتنع عن الاجابة علي الاسئلة التي ليست ضمن اطار عمل المعاهدة وخاصة اذا كانت من جانب الاجهزة التجسسية المعارضة للجمهورية الاسلامية الايرانية واني علي يقين بأن الاسئلة تم طرحها بفعل الضغوط الاميركية " .
/ نهاية الخبر/