رمز الخبر: ۶۱۸۷
تأريخ النشر: 18:49 - 25 August 2008
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان هناك نقاطا مازالت عالقة في الاتفاقية الامنية الستراتيجية التي تريد امريكا توقيعها مع العراق ، لا يمكن تمريرها .و افادت وكالة انباء فارس بأن المالكي قال ان الاتفاقية لا يمكن ان تمر الا بتعديل او تغيير يحفظ للعراق سيادته الكاملة ، و ذلك بحسب ما نقل عنه بيان صادر عن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في ختام اجتماع لقادة الائتلاف العراقي الموحد .
و اضاف بيان المجلس الاعلي : ان المالكي اكد مواصلة الحوار و الاتصالات مع الجانب الاميركي بشأن تلك النقاط العالقة .
و اشار البيان الي انه "جرى ( خلال الاجتماع ) التركيز على موضوع الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة والمفاوضات الجارية من اجل الوصول الى النتائج المطلوبة وتحقيق المبدأ الاساس في المطالب الوطنية العراقية وهو السيادة الكاملة وضمان حقوق العراقيين" .
و كان رئيس الوفد العراقي المفاوض مع واشنطن حول هذا الاتفاق محمد الحاج حمود اعلن الجمعة ان "المفاوضين انجزوا مهمتهم والامر الآن يتعلق بالقادة" السياسيين العراقيين .
و اضاف الحاج حمود ان "الرئيس الاميركي جورج بوش وافق على الاتفاق الذي يتضمن 27 فقرة"، لكن المتحدث باسم البيت الابيض اكد ان "المباحثات مازالت جارية" و"طالما لم تنته فان الامر لم ينته" .
و اكد الحاج حمود ان "الجانبين اتفقا على انسحاب القوات الاميركية من العراق نهاية عام 2011"، مضيفا ان "هناك فقرة في الاتفاق تشير الى ان الانسحاب يمكن ان يحدث قبل العام 2011 او يمدد الى ما بعد 2011 اعتمادا على الوضع الامني" في البلاد .
و تتزايد دعوات المواطنين العراقيين و مطالباتهم بخروج قوات الاحتلال الاميركي من بلادهم ، كما طالبوا الحكومة بوضع جدول زمني محدد لذلك، في وقت ارتفعت فيه نسبة جرائم قوات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الانسان في العراق.
/ نهاية الخبر / .