رمز الخبر: ۶۲۱۶
تأريخ النشر: 11:56 - 26 August 2008
نوه العلامه السيد محمد حسين فضل الله بالسياسه الحكيمه التي تتبعها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في التعاطي مع التطورات الدوليه موء‌كدا ان ايران تحسن قراء‌ه هذه التطورات والتعاطي معها.

وقال خلال استقباله القائم بالاعمال الايراني في بيروت مجتبي فردوسي بور عصر امس: ان "الجمهوريه الاسلاميه في ايران تحسن قراء‌ه التطورات في المنطقه والعالم، وتعرف كيف تتعاطي معها، وتعمل لتثمير المناخات السياسيه الايجابيه بما يخدم قضايا المسلمين والعرب والعالم الاسلامي عموما".

وراي السيد فضل الله ان "التهديدات التي توجه لايران من مواقع دوليه، وخصوصا من الولايات المتحده، اضافه الي التهديدات الاسرائيليه، تنطلق من حال الاحباط والفشل التي اصيبت بها هذه المواقع في التعاطي مع الملفات المتعلقه بايران، كما انها تحمل ايحاء‌ات تستبطن الجوانب النفسيه، والضغوط الاعلاميه".

واكد ان "ايران تجاوزت مرحله الضغوط التي مورست ولا تزال تمارس عليها منذ ما يزيد علي ثلاث سنوات، وخصوصا في المساله النوويه السلميه، وانها باتت اكثر قدره علي التعاطي مع هذا الملف وغيره بما يخدم قضاياها الوطنيه والشوون الاسلاميه والعربيه بعامه".

ودعا فضل الله الي "انضاج العلاقات الايرانيه العربيه علي الطريقه الاسلاميه في الانفتاح الاشمل والحوار الصريح بما يوء‌من انطلاقه ارحب لها علي جميع المستويات"، مشددا علي ان "يعي العالم الاسلامي ما يحدث من تطورات عالميه، وان يسعي لحمايه مواقعه من خلال تلمسه لوحدته الداخليه".

بدوره، قال فردوسي بور ردا علي سوء‌ال حول التهديدات الصهيونيه للبنان ج "نحن نعلم ان اسرائيل هي غده سرطانيه في المنطقه، وبالتالي فان عدوانها علي لبنان المستمر في الاختراقات الجويه وفي احتلالها المستمر لاراض لبنانيه، تعبير من تعابير ظلمها المستمر والمتواصل، وقد سمعنا من سماحه السيد ما يوء‌كد ان تهديداتها هي للاستهلاك الداخلي في كيانها الغاصب.

وشدد فردوسي في الوقت نفسه علي ضروره "ان نحذر لان اسرائيل هي عدو ماكر ويعمل دائما للاستفاده من دروس الماضي، وخصوصا ما حصل من انكسار لها في حرب تموز من العام ‪."۲۰۰۶‬
وقال: "نحن نريد للمسلمين والعرب ان يتابعوا رصدهم لما تقوم به اسرائيل، ليس في مناطقهم فحسب، بل في مواقع كثيره في العالم، وخصوصا في القوقاز، وسعيها الدائم للاضرار بالمصالح الاسلاميه والعربيه والاعتداء علي الامن الاسلامي والعربي".

ارنا/