رمز الخبر: ۶۲۵۸
تأريخ النشر: 09:46 - 30 August 2008
اعلن نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي اليوم الجمعة ان المفاوضات حول الاتفاقية الامنية الستراتيجية التي تريد امريكا توقيعها مع بغداد ماتزال مستمرة رغم نقاط الخلاف حولها مؤكدا ان الشعب العراقي هو الذي يقرر مصير هذه الاتفاقية .و افادت وكالة انباء فارس بأن تصريحات عبد المهدي جاءت عقب زيارته اليوم للمرجع الديني سماحة آية الله العظمي السيد على السيستاني في النجف الاشرف .
و أكد عبد المهدي ان هذه الاتفاقية لا يمكن ان تتم دون موافقة الشعب و مجلس النواب عليها ، ناقلا عن سماحة السيد السيستاني تشديده على أهمية إجراء الانتخابات و التوافق الوطني .
و قال عبد المهدي ان "الاتفاقية كما نراها - نحن كعراقيين - يجب ان تحقق السيادة الكاملة للعراق فيما يتعلق بالانسحاب الكامل في موعد محدد" .
و أضاف عبد المهدي : "خلال هذه الفترة من الوجود المؤقت للقوات الاميركية يجب ان تكون الولاية القضائية في العمليات والاعتقالات والدخول والخروج وفي كافة الجوانب ولاية عراقية" .
في السياق ذاته ، اعلن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وفقا لبيان وزع عقب اجتماع المجلس التنفيذي (الرئيس العراقي ونائبيه ورئيس الحكومة "3+1") ان الجانب الامريكي المفاوض وعد بتقديم صيغة جديدة للاتفاقية خلال أسبوع .
/ نهاية الخبر / .