رمز الخبر: ۶۴۱
تأريخ النشر: 11:19 - 04 November 2007
وقال مسؤول کردي عراقي رافضا الکشف عن اسمه انه: تم الافراج عن الجنود في مکان آمن.
افرج حزب العمال الكردستاني اليوم الاحد، عن 8 جنود اتراك كانوا قد اختطفوا الشهر الماضي في تركيا.

وذکرت العالم كانت مصادر مقربة من الحزب قد ذكرت، انه سيطلق سراح الجنود وسيتم تسليمهم الى 3 نواب من الحزب الرئيسي التركي كانوا في زيارة لكردستان العراق للتحقق من انه ستيم فعلا الافراج عن الجنود.

من جهته اکد مسؤول بارز في حزب العمال الکردستاني الافراج عن الجنود الاتراك الثمانية الذين احتجزوهم في نهاية تشرين الاول/اکتوبر بعد توسط حکومة کردستان العراق.

وقال عبد الرحمن جادرجي مسؤول العلاقات الخارجية لحزب العمال: ان الاطلاق جاء نتيجة توسط حکومة اقليم کردستان العراق واحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي في ترکيا.

واضاف: لقد اطلقنا سراحهم عند الساعة 07,30 بالتوقيت المحلي (04,30 تغ) وسلمتهم شخصيا الى عثمان حاجي وزير الداخلية في اقليم کردستان وکريم سنجاري وزير شؤون الداخلية في الاقليم ايضا.

من جهتها، اکدت حکومة اقليم کردستان العراق اطلاق سراح الجنود الاتراك. وقالت في بيان "بعد المحاولات الشخصية والمواقف الانسانية لرئيس اقليم کردستان مسعود برزاني اطلق اليوم الاحد سراح الجنود الاتراك الذين القي القبض عليهم من قبل حزب العمال الکردستاني.

وقال مسؤول کردي عراقي رافضا الکشف عن اسمه انه: تم الافراج عن الجنود في مکان آمن.

وكان قد تم اعتقال الجنود الثمانية من قبل عناصر حزب العمال في هجوم دام وقع في الواحد والعشرين من تشرين الاول/ اكتوبر جنوب شرق تركيا.

وقد دعا رئيس الوزراء الترکي رجب طيب أوردوغان الى اتخاذ تدابير ملموسة ضد المتمردين الأکراد شمال العراق، واعتبر ان العلاقات الترکية الأميرکية تمر باختبار جدي.

وقال أوردوغان لدى مغادرته اسطنبول متجها الى واشنطن، ان صبر تركيا بدأ ينفد بسبب هجمات حزب العمال الكردستاني.

وفي اسطنبول طالب البيان الختامي لمؤتمر دول الجوار العراقي السبت، بمنع استخدام أراضي العراق قاعدة للإرهاب ضد دول الجوار. وأعرب عن دعمه الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب.

وأكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي علي باباجان، ان الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان ستتخذان إجراءات ضد حزب العمال الكردستاني، ولن تسمحا له بإستغلال الأراضي العراقية للهجوم على تركيا.

من جهته قال بابا جان، ان الحل العسكري لمواجهة حزب العمال يبقى مطروحا.