رمز الخبر: ۶۵۴۸
تأريخ النشر: 13:04 - 10 September 2008
 اعتبر " عادل عبد المهدي " نائب الرئيس العراقي الحصانة القضائية للجنود الاميركان من النقاط السلبية في الاتفاقية الامنية الاميركية - العراقية .

و أفادت وكالة انباء فارس نقلا عن ادارة الاخبار ووسائل الاعلام التابعة لمجلس الشوري الاسلامي أن عبد المهدي اعلن ذلك لدي لقائه رئيس المجلس علي لاريجاني امس الثلاثاء الذي أشار الي القواسم المشتركة الثقافية والدينيه التي تربط الشعبين الايراني والعراقي.
و تطرق رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية ووصفها بالجيدة والمتنامية مؤكدا أن الارادة السياسية لمسؤولي كلا البلدين تقوم علي اساس تعزيز وتقوية العلاقات بين طهران وبغداد .
و دعا لاريجاني الي استخدام الطاقات والامكانات المتوفرة‌ لدي الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق معربا عن ارتياحه لتحسن الوضع الامني في الاخير .
و رأي رئيس مجلس الشوري الاسلامي أن تحسن الاوضاع الامنية والاقتصادية والسياسية في العراق من شأنه أن يؤدي الي رفاهية الشعب العراقي والعيش في أمن وسلام كاملين .
و تطرق الي الاتفاقية الامنية بين العراق واميركا وقال " ان الهدف الذي تبغيه اميركا من هذه الاتفاقية هو تكريس وجودها علي الامد البعيد في العراق والمنطقة " .
و شدد لاريجاني علي ان الجمهورية الاسلاميه الايرانية تعتبر أمن واستقرار العراق الذي يجاورها بأنه لصالح شعوب المنطقة وترحب بذلك .
و بدوره اطلع نائب الرئيس العراقي رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي آخر التطورات الجارية في بلاده معتبرا ايران الاسلامية البلد الشقيق والصديق للعراق وأشاد بجهودها الرامية لإرساء الامن في ربوع العراق.
و دعا عبد المهدي في ختام اللقاء الي استخدام كل الطاقات السياسية والاقتصادية الموجودة لتعزيز العلاقات بين ايران والعراق معربا عن امله بأن يقوم رئيس مجلس الشوري الاسلامي بزيارة رسمية الي بغداد لفتح آفاق جديدة في التعاون بين البلدين.
/ نهاية الخبر/