رمز الخبر: ۶۷۶۱
تأريخ النشر: 12:41 - 19 September 2008






اكد رئيس الجمهوريه بان شعبنا لا مشكله له مع شعوب العالم وقال، بالطبع فاننا لا نعترف للكيان الصهيوني لا كدوله ولا كشعب، وفي الاساس فاننا لا نعترف رسميا بوجود شعب او دوله باسم اسرائيل.


وقال الرئيس احمدي نجاد في موتمره الصحفي الذي عقده اليوم الخميس حول تصريحات مساعد رئيس الجمهوريه رئيس موسسه التراث الثقافي والسياحه والصناعات اليدويه اسفنديار رحيم مشائي، ان كلام السيد مشائي هو كلام الحكومه وهو كلام واضح.


واضاف، ان كلام السيد مشائي هو اننا لا مشكله لنا مع الناس لكننا لا نعترف مطلقا بالكيان الصهيوني، وفي النقطه المقابله لنا هم الصهاينه والمجرمين، ونحن نتالم للذين هم بمثابه اسري ولا يسمح لهم بالخروج من الاراضي المحتله، وهذا هو كلام مدرستنا وشعبنا وحكومتنا.


وتابع رئيس الجمهوريه، بطبيعه الحال من الممكن ان يكون هناك اختلاف في الاذواق في استخدام الكلمات والمصطلحات الا ان موقفنا ازاء شعوب العالم هو موقف واحد، وبالطبع فانه بناء علي العداله لا يعني هذا الامر تاييد اغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني ونحن نقف الي جانب هذا الشعب حتي الحصول علي جميع حقوقه وسنواصل دعمنا السياسي والمعنوي الشامل له.


واضاف الرئيس احمدي نجاد، ان الناس الذين جيي‌ء بهم الي هناك (فلسطين) عبر الاكاذيب والخداع هم كالمرتزقه في الجيش الاميركي الذين يستقطبون شبان الدول الفقيره بوعود اعطائهم مرتبات مرتفعه ويقومون بتدريبهم لارسالهم لقتال الشعوب.


وصرح قائلا، اننا نعتبر حساب هولاء منفصلا عن حساب الصهاينه والشبكه الصهيونيه العالميه ونقول بانه يجب ان يفتح لهم الطريق لكي يعودوا الي بلدانهم التي اتوا منها.


واوضح رئيس الجمهوريه بان نظره الثوره لجميع الشعوب هي نظره عطف وشفقه وقال، اننا نشعر بالشفقه حتي لبوش ولو اننا في مواجهه معهم ولكن قلوبنا تشعر بالشفقه من ان انسانا يمكن ان يكون صالحا ونزيها ومحبا للشعوب لكنه بدلا عن ذلك يرتكب الجرائم بحيث يخرج من يده حتي احصاء تلك الجرائم في حين انه كان بامكانه ان يكون انسانا متساميا لكنه سقط وسيقط في الهاويه اكثر فاكثر ايضا.


واشار الي مشروع الجمهوريه الاسلاميه والذي طرحه سماحه قائد الثوره الاسلاميه لحل القضيه الفلسطينيه ووالذي يعتبر حلا انسانيا وقال، ان قادئنا العزيز صرح بان حلنا للقضيه الفلسطينيه هو حل انساني. اننا نعارض يجري القاء من جيي‌ء بهم بدعايات كاذبه، في البحر او ان يتم احراقهم.


واضاف، مع الحفاظ علي حق الدفاع المشروع للشعب الفلسطيني فان مشروع الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه يتضمن اجراء استفتاء حر يشارك فيه جميع افراد الشعب الفلسطيني لانتخاب حكومتهم وتقرير مصير "الضيوف غير المدعوين" الذين جيي‌ء بهم دون وعي منهم وعلي اثر الدعايات الاعلاميه الصهيونيه، وان يتم السماح لهم بان يغادروا او ان يعيشوا في ظل قوانين الدوله
الفلسطينيه.


وقال، ان الصهاينه وفي ضوء هيمنتهم علي مراكز السلطه العالميه يوحون وكاء‌ن العالم كله تحت تصرفهم وان العالم كله معهم. هذه كذبه كبري مثلما ان ادعاء‌هم باليهوديه كذبه كبري ايضا.


واضاف، ان الصهاينه لا دين لهم وهم حفنه من عديمي‌الدين واللاهثين وراء السلطه والذين يسعون للهيمنه علي الشعوب والدول ونهب ثرواتها.


واشار رئيس الجمهوريه الي تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني الذي اعترف اخيرا بان فكره "اسرائيل الكبري" قد تلاشت وقال، انني اقول هنا بان فكره "اسرائيل الصغري" قد تلاشت ايضا. الفكره المسماه اسرائيل تلاشت.


وتابع، ان الصهاينه متخلفون عن الزمن، اذ ان فكره اسرائيل الكبري قد تلاشت قبل ‪ ۳۰‬عاما.


وخاطب الصهاينه قائلا، من الافضل لكم ان تتوبوا وان تقلعوا عن الظلم لو اردتم ان تقوموا بعمل حسن في حياتكم. اتركوا ارض فلسطين واسعوا وراء حياتكم.


واوضح رئيس الجمهوريه بان الصهاينه شكلوا شبكه لتهريب الافراد وقال، انهم يقومون بتهريب الافراد الفقراء والذين لا اطلاع لديهم من مختلف مناطق العالم الي الاراضي المحتله ويجعلونهم دروعا واقيه لانفسهم. من حق الشعب الفلسطيني ان يدافع عن نفسه ويعمل علي الحصول علي حقوقه.

ارنا/