رمز الخبر: ۶۸۱۴
تأريخ النشر: 17:17 - 21 September 2008

اضطر رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت بفعل الضغوط التي تعرض لها خلال عدة من الاشهر الي تقديم استقالة الحكومة.

و أفادت وكالة انباء فارس نقلا عن وكالات الانباء العالمية أن رئيس الحكومة الصهيونية اضطر الي تقديم استقالته بعد عدة من الاشهر من الضغوط التي كان يواجهها بعد هزيمته في الحرب التي شنها كيانه ضد لبنان بالاضافة الي فساده المالي .
و قد أعلن أولمرت عن استقالته اليوم الاحد خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء وسيقدم استقالته رسميا في الخطوة الموالية إلى الرئيس كيان الاحتلال الصهيوني شمعون بيريز طبقا لقوانين الكيان المذكور.
و أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين المحتلة إلياس كرام بأنه رغم الاستقالة فإن أولمرت الملاحق في عدة قضايا فساد سيبقى على رأس حكومة لتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
و أضاف المراسل أن الكرة الآن في ملعب بيريز الذي يتوقع أن يبدأ استشارات مع مختلف الأحزاب تستمر سبعة أيام يكلف في ختامها تسيبي ليفني تشكيل ائتلاف حكومي جديد .
و في ختام أسبوع الاستشارات يكون أمام ليفني مهلة 42 يوما لتشكيل حكومتها، وإلا تتم الدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة في غضون تسعين يوما، علما بأن ولاية الكنيست الحالي تنتهي أواخر 2010.
و انتخبت ليفني الأربعاء الماضي بفارق ضئيل من الدورة الأولى رئيسة لحزب كاديما أمام منافسها الرئيسي وزير النقل شاؤول موفاز.
و فور انتخابها أعلنت أنها ستبقي على الائتلاف الحكومي بصيغته الحالية والذي يضم إلى جانب كاديما كلا من حزب العمل وحزب شاس اليميني المتطرف وحزب المتقاعدين.
و إذا فشلت ليفني في تشكيل ائتلاف حكومي فإن زعيم المعارضة اليميني بنيامين نتنياهو يمكن أن يحقق رغبته في إجراء انتخابات برلمانية مبكرة تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيفوز فيها.
/ نهاية الخبر/