رمز الخبر: ۶۹۱۸
تأريخ النشر: 01:17 - 25 September 2008

استقبل رئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد الاربعاء جمعا من اعضاء جمعيات الفكر الامريكيه وذلك بمقر اقامته في نيويورك.


وقد رحب اعضاء جمعيات الفكر الامريكيه الذين شاركوا في اللقاء بالتصريحات التي ادلي بها الرئيس احمدي نجاد في اللقاء بخصوص الموضوعات المختلفه.


واكد الرئيس احمدي نجاد في اللقاء علي العداله وعباده الله والكرامه الانسانيه وقال ان ايران مستعده دائما لاجراء حوار مع جميع الحكومات والشعوب في ظروف عادله ومتكافئه.


وجدد التاكيد علي ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ليست بصدد اقتناء السلاح النووي قائلا ان الذين ارادوا ويريدون الحصول علي هذا السلاح هم متخلفون سياسيا.


واضاف ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لا تفكر الا بالاهداف السلميه والسلام في نشاطاتها .


وصرح الرئيس احمدي نجاد ان الاعتداء والحرب واضاعه حقوق الشعوب الاخري ليست لهااي مكانه في افكار الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه .


واكد علي ضروره قيام جميع الدول بتدمير جميع القنابل النوويه وقال ان ايران لاتومن بالسلاح النووي وتعتبر ان عصر هذا السلاح قد انتهي وان‌اي بلد يقوم باستثمارات بشانه يعتبر خائنا بحق شعبه .


واشار الي اثاره بعض وسائل الاعلام الغربيه الاجواء لاظهار صوره خشنه وعنيفه عن الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وقال اننا لم نحدد مصالحنا الوطنيه خارج اطار حدودنا .


واشار الي انتهاك الاتفاقيات النوويه مع ايران من قبل فرنسا وآمريكا وكندا والمانيا وقال : انهم الغوا الاتفاقيات النوويه مع ايران من طرف واحد وهذا يعني بان الاتفاقيات الخطيه السابقه لم تكن خيارا لتسويه القضايا الاساسيه .


واعتبر الرئيس احمدي نجاد الجهود التي تبذل للتقريب بين المواقف بين ايران وآمريكا بالمفيده موكدا ان الحرب هي اسوء وسيله لتسويه المشاكل وقال ان دعاه الحرب يسعون وراء اطماعهم التوسعيه في حين يتجاهلون بانه من خلال اعتماد مفاهيم مشتركه يمكن ان يكون لنا عالم افضل .


واشار الي ان آمريكا هي التي قطعت علاقاتها مع ايران وقال اننا لانسعي وراء المساس بالشعب الامريكي وان هذه الاخلاق هي جزء من التاريخ الايراني الذي يعود الي سبعه الاف عام .


واعتبر اقامه خط جوي مباشر بين طهران ونيويورك من ضمن المشاريع الايرانيه لاقامه العلاقات وقال اننا نرحب بالزيارات المتبادله بين الشعبين الايراني والامريكي .


وطالب الرئيس احمدي نجاد الرئيس الامريكي القادم بان يعلم انه بدون اقامه علاقه مع ايران لن تحل‌اي مشكله وان ايران اهل الحوار الا انها لن تتخلي عن حقوقها موكدا لو ان الحكومه الامريكيه المستقبليه تحاور من خلال اعتماد العداله فلا تكون هناك مشكله بين البلدين .


واعتبر الصهاينه بانهم منفصلون عن قوم اليهود وقال ان اليهود في ايران يتمعتون بالحقوق المشتركه وحتي حقوقهم اكثر من اتباع الديانات الاخري الا ان الصهاينه هم حزب سياسي يختفون وراء‌الدين .

ارنا/