رمز الخبر: ۶۹۲۵
تأريخ النشر: 01:18 - 26 September 2008
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد لدي لقائه عدد من قادة المجموعات اليهودية أن اليهود هم اول ضحايا الصهاينة الذين يرتكبون الجرائم باسم اليهودية و هذه اكبر جريمة بحقهم .

و افادت وكالة انباء فارس بأن احمدي نجاد قال امس الاربعاء في هذا اللقاء "إن اتباع الانبياء في الحقيقة هم اخوة ، و من هذا المنطلق يأتي لقاؤنا هذا و من شأنه يكون لقاء الاخوة" .
و اضاف قائلا : "إذا تمت المتابعة من الانبياء ، لن تحدث اية حروب و عداوة و كلما اندلعت في مكان ما نيران الحرب هذا يدل علي ان احد الطرفين المتخاصمين لم يتبع اوامر الانبياء" .
و مضي احمدي نجاد يقول : "إن رسول اليهود هو رسول الله و المسلمين و اليهود عاشوا معا مئات السنين جنبا الي جنب في سلام و خير" .
و اردف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بالقول : "إننا نتألم لقتل البشر اينما كانوا و ندين الجرائم ضد البشرية اينما حدثت" مؤكدا ان
الصهيونية هم حركة سياسية و ليست لهم اية صلة مع اليهود و خير دليل علي هذا الإدعاء هي التظاهرات الاخيرة التي دعا لها الصهاينة في مدينة نيويورك و التي يقيم فيها بضعة ملايين من اليهود ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لكن لم يحضرها سوي 500 شخص صهيوني و هذا يدل علي أن الصهيونية ليست لها اية مكانة لدي الشعوب حتي يهود امريكا .
و اشار احمدي نجاد الي عجز الصهاينة المفرط و الذي سيؤدي الي ابادة هذا الكيان قريبا بإذن الله ، مشيرا الي فساد الصهاينة في الارض الذين يجعلون من الفلسطينيين ، بما فيهم اليهود و النصاري ضحية لهذا الفساد .
و في بداية هذا اللقاء اعرب احد اعضاء المجموعات اليهودية عن تقديره لمواقف الرئيس احمدي نجاد ازاء جرائم الصهاينة ، قائلا : "إنكم تدركون جيدا مواقفنا تجاه الصهاينة و من الصعب في زماننا هذا أن نجد شخصا يستطيع ان يميز بين اليهودية و الصهيونية" ، مؤكدا "إن الصهاينة ارتدوا لباس اليهودية ليضفوا الشرعية الي مخططاتهم" .
و اضاف هذا العضو المناهض للصهيونية العالمية قائلا : "إن الصهاينة اتخذوا من محرقة اليهود «الهولوكاست» ذريعة لإيجاد الشرخ و الصراع بين اليهود و الفلسطينيين" .
/ نهاية الخبر / .