رمز الخبر: ۷۰۹۱
تأريخ النشر: 18:58 - 04 October 2008
 واصل نائب وزيرة خارجية امريكا جون نيغروبونتي زيارته المفاجئة الى العاصمة العراقية بغداد التي وصلها يوم امس الجمعة ، لبحث ما توصلت اليه الاتفاقية الامنية و المحادثات المتعثرة بشأنها و حمل العراقيين علي توقيع هذه الاتفاقية التي تكرّس احتلال هذا البلد .
و افادت وكالة انباء فارس بأن بيانا أصدرته السفارة الامريكية لدي بغداد ذكر بأن نيغروبونتي وصل الي بغداد و سيلتقي كبار المسؤولين في الحكومة العراقية لبحث التقدم الذي تحقق في المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية ، على حد قول البيان .
و تأتي زيارة نيغروبونتي في وقت لايزال المفاوضون الامريكيون و العراقيون يتباحثون من اجل الاتفاق حول الوجود العسكري الامريكي في العراق الذي يواجه معارضة شديدة و واسعة من قبل كافة اوساط الشعب العراقي .
في غضون ذلك ، أعلن عضو البرلمان العراقي عن قائمة الائتلاف الموحد عبد الكريم العنزي ان النقاط الاساسية الخلافية حول الاتفاقية الامنية بين بغداد و واشنطن ماتزال قائمة .
و أكد العنزي ان المفاوض العراقي لايزال متمسكا بموقفه بضمان السيادة الكاملة للبلاد ، مضيفا ان الاتفاقية الامنية التي لا تضمن سيادة البلاد امر مخجل .
و قال العنزي ، و هو وزير الامن الوطني السابق ، أن على الولايات المتحدة ان تدرك ان العراقيين اصبحوا قادرين على استلام الملف الامني بأي وقت .
في هذه الاثناء دعا السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق ، الحكومة العراقية الى عدم التوقيع على الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الامريكية ، فيما انطلق انصار الصدر امس في تظاهرة بعد صلاة الجمعة بمدينة الكوفة ، تندد بالاتفاقية الامنية ، و ترفض ان يتحول العراق الى مستعمرة امريكية .
/ نهاية الخبر / .