واشار متكي خلال هذا اللقاء الي المشاورات التي اجراها رئيس الوزراء الايطالي السابق في طهران وقال ان المشاورات التي يجريها الساسة المفكرون والعريقون الاوروبيون مع المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية لها مكانة خاصة وبناءة في تعزيز السلام والاستقرار الاقليمي.
واشار متكي الي الفرص الجديدة للنزعة التشددية وقال:للاسف فان توجهات جديدة للقوي السلطوية قيد الصياغة والتبلور من خلال اعتماد سناريوهات خاصة وبالدولارات النفطية" بترو دولار" ومخططات الحكومة البريطانية وذلك بهدف اعطاء فرصة للنزعة التشددية.
واشار الي الخصائص المشتركة بين انصار صدام والمجموعات المتشددة في افغانستان وقال ان الخصيصة المشتركة لهولاء هي ممارسة الهيمنة المطلقة مؤكدا ان التوجهات الاميركية والبريطانية المزدوجة ستؤدي الي اثارة النزعة التطرفية في المنطقة.
من جانبه اشار رئيس الوزراء الايطالي السابق الي المشاورات الايطالية الصريحة والودية والمتواصلة مع المسؤولين الايرانيين وقال ان هذه المشاورات كانت دوما بناءة ومفيدة.
وشكك برودي في التصرفات المزدوجة في افغانستان وقال ان التغيير المفاجيء تجاه النزعة التطرفية في افغانستان دليل علي تغيير مفاجيء لتوجه استراتيجي وهذا مؤشر علي توجه فاشل وغير مبرر للراي العام الاوروبي .