رمز الخبر: ۷۴۷۲
تأريخ النشر: 14:55 - 21 October 2008
حذّر عدنان الحسيني محافظ القدس المحتلة من عزم متطرفين صهاينة فرض حقائق جديدة في الأقصى من خلال سعيهم لتقسيم المسجد كخطوةٍ أولى على طريق تهويده كلياً .و قال الحسيني في تصريحٍ خاص لمراسل وكالة أنباء فارس "لقد وصل الوضع إلى عنق الزجاجة و عليهم ( يقصد المتطرفين) أن يتوقعوا ردود فعلٍ يتحملون وحدهم مسؤوليتها و من يخطط لمثل هذه الانتهاكات" .
و أوضح أن الهدف من اقتحام المسجد الأقصى المبارك و زيارة مناطق محددة فيه مثل أعلى المرواني و منطقة الكاس بين المسجد الأقصى و قبة الصخرة المشرفة ، تأتي لاعتقاد جماعات صهيونية أنه لا يجوز دخول المسجد إلا بعد نزول المسيح المنتظر بالهيكل .
و بيّن أن هذه الشريحة من الصهاينة يعتقدون أن هذه المناطق لا يوجد فيها الوصايا العشر -حسب «تلمودهم» - فيقتحمون أجزاء محددة وفق أهوائهم السياسية لفرض سياسة الاستيلاء على المسجد الأقصى .
و في معرض رده علي سؤال مراسلنا له عن دورهم في كل ما يجري ، قال محافظ القدس المحتلة "إن دورنا يكمن في حشد الهمم و تكثيف تواجد المصلين في باحات و ساحات المسجد الأقصى المبارك ، و الدعوة لشد الرحال إليه على مدار الأيام كلٌ حسب طاقته و إمكانياته" .
و انتقد الحسيني الصمت العربي و الإسلامي حيال ما تتعرض له المدينة المحتلة ، كما و انتقد التحرك عبر بيانات أو تصريحات صحفية ، قائلاً "إن البيانات و التصريحات لا تجدي نفعاً ، فلا بد من جهدٍ موحد لرفع الظلم المتمادي بحق القدس و مسجدها المبارك" .