رمز الخبر: ۷۴۷۵
تأريخ النشر: 15:31 - 21 October 2008
أبدي قادة كيان الاحتلال الصهيوني قلقاً كبيراً من احتمال فتح المفاوضات بين كل من الجمهورية الاسلامية الإيرانية وأمريكا بعد تسلم الرئيس الجديد لمهامه بالبيت الأبيض في كانون الثاني المقبل.
و افادت وكالة انباء فارس بأن صحيفة «هآرتس» الصهيونية ذكرت أن الكيان الصهيوني قلق من أن يدخل السيناتور «باراك أوباما» المرشح الاوفر حظا في سباق الانتخابات الأمريكية في حوار مباشر مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية .
و تستشهد الصحيفة بأقوال السيناتور أوباما في المواجهة الأولى مع غريمه السيناتور «جون ماكين» في نهاية أيلول الماضي ، متطرقاً للحوار مع إيران قائلاً "إننا ملزمون بالدخول في مفاوضات عنيدة و مباشرة معهم .. المساعي لعزلهم شددت فقط تطوير النووي لديهم" .
و تشير الصحيفة إلى أن أحد السيناريوهات المركزية التي فحصت في وزارة الخارجية الأمريكية هو أن أوباما سينتصر في الانتخابات و سيقود خطوة لفتح حوار مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية ، للضغط عليها لوقف برنامجها النووي .
و حسب سيناريو آخر كما تشير «هآرتس» أيضاً "فإن ايران كفيلةٌ بأن تعلن من جانبها ، بعد انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة بل و ربما قبلها ، بأنها لا توافق على الخطة التي اقترحتها القوى العظمى الستة قبل بضعة أشهر .