رمز الخبر: ۷۶۵۹
تأريخ النشر: 12:51 - 28 October 2008
أشار وزير الخارجية منوجهر متكي الى أن الأجواء الحالية في منطقة القوقاز قائمة على التنافس الأمني, مؤكدا ضرورة تحويل هذه الأجواء الى أجواء تعاون سلمي.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان متكي ألقى كلمة في الملتقى الدولي السادس عشر حول آسيا الوسطى والقوقاز المنعقد في مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية, أوضح فيها أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تبنت مواقف متوازنة حيال التطورات الأخيرة في منطقة القوقاز وهي تؤكد ضرورة تسوية الأزمة بالطرق السلمية.

 وأعرب متكي عن اعتقاده بأن الأمن القومي الإيراني يتحقق عبر ارساء السلام والاستقرار والأمن في المنطقة, مؤكدا ان ايران باعتبارها بلد مقتدر مجاور لمنطقة القوقاز واعية ومن هذا المنطلق فهي لن تدخر أي جهد من اجل ترسيخ الأمن في هذه المنطقة.

 وأكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد ضروة تقليل التنافس الأمني وتقليل المواجهة في منطقة القوقاز.

 واشار متكي الى تزايد التواجد الأجنبي في منطقة القوقاز, مؤكدا ان التواجد والتغلغل المتزايد للأطراف الأجنبية في هذه المنطقة ليس فقط لايساعد على تسوية القضايا بل أنه يزيد من تعقيدها.

 وتطرق وزير الخارجية الى لقاءاته الأخيرة مع المسؤولين ووزراء الخارجية في دول اذربايجان وروسيا وجورجيا وارمينيا وألمانيا, معربا عن اعتقاده بأن هذه اللقاءات واستمرار المشاورات من شأنها ان تكون مؤثرة في التوصل الى اطار للحوار في مجال التدابير الأمنية ويعزز من توجهات التعايش السلمي في منطقة القوقاز.

 وأكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية أن زعزعة الأمن وعدم الاستقرار في منطقة القوقاز لا يصب في مصلحة أي جهة, داعيا دول المنطقة الى العمل بحكمة وبعد نظر لإزالة الذرائع التي تؤدي الى تواجد وتنافس القوى الأجنبية في هذه المنطقة.