رمز الخبر: ۷۸۱۰
تأريخ النشر: 14:27 - 02 November 2008
أعلن مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله لبنان نواف الموسوي حول مسار التحقيق في اغتيال القيادي عماد مغنية ان "الصورة باتت واضحة في التحقيق ، و لكن الإعلان عن النتائج ليس مفيداً في الوقت الحاضر ، مؤكدا أن الثأر فهو أمر حتمي .
 
و افادت وكالة انباء فارس بأن الموسوي اعتبر في حديث لصحيفة «البلد» اللبنانية أن التهويل الصهيوني اليومي باستهداف كوادر و قيادات المقاومة هو "جزء من الحرب النفسية التي يدرك العدو كيف نتعامل معها بالشكل المناسب" .

و اضاف "نحن نقابل هذه التهديدات بثبات و بمسؤولية و إدراك تام لمحدودية الفعل الصهيوني" .

و مضي يقول "اما في ما يتعلق بالاغتيالات ، فهي حصلت و قد تحصل في المستقبل ، و إن إحباط هذا النوع من الأساليب يقتضي ردعاً ، و هذا ما تحدث عنه الأمين العام بشأن الثأر للقائد الكبير الحاج عماد مغنية بغية فرض معادلة ردع تحبط الجانب الصهيوني عن القيام بعمليات اغتيال جديدة" .

و أكد الموسوي من ناحية ثانية أنه تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات بين «حزب الله» و «تيار المستقبل» و اتخاذ الإجراءات الآيلة لضبط الاحتكاكات و التوترات على الأرض ، مشيرا الى ان هناك قدراً من التنسيق الميداني و السياسي يتيح ضبط الخلاف داخل المؤسسات الدستورية و على الصعيد السياسي من دون ان يتحول الى توتر ميداني .

و حول طاولة الحوار ، قال الموسوي "نأتي مرة اخرى الى طاولة الحوار و نحن منفتحون على كل الطروحات" ، مضيفا "تصورنا كان و لا يزال هو الجمع بين عناصر القوة اللبنانية : الدولة ، الشعب ، الجيش و المقاومة" .

الى ذلك ، رفض الموسوي اي تعديل بمهمات قوات الدولية العاملة في جنوب لبنان ، مذكرا بالتزام «حزب الله» بالقرار 1701 .

و إذ لفت الى امعان الكيان الصهيوني في انتهاك الأجواء اللبنانية و خرق القرار المذكور ، طالب المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته إزاء هذه الخروقات الصهيونية .

و ذكر انه "بعد سنتين من إصدار القرار 1701 لم تتمكن المساعي السياسية من اجلاء الصهاينة حتى عن الجزء اللبناني من الغجر ، فكيف الحال مع مزارع شبعا التي يزعم الصهيوني انها محل تنازع سيادي؟" .