رمز الخبر: ۸۱۷۸
تأريخ النشر: 16:54 - 15 November 2008
ذكرت صحيفة «معاريف» الصهيونية أن «أروقة مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية تشهد تبادلاً للاتهامات بين مساعدي إيهود أولمرت ، على خلفية صفقة التبادل الأسرى الأخيرة بين حزب الله و «إسرائيل» .
 
و افادت وكالة انباء فارس بأن «معاريف» نقلت عن مسؤولين رفيعي المستوى في مكتب اولمرت ، بينهم كبير مستشاريه يورام طوربوفيتش ، قولهم إن «صفقة الأسرى مع حزب الله كانت خطأ جسيماً و ألحقت ضرراً استراتيجياً بإسرائيل» .

و أضاف هؤلاء المسؤولون أنها ( أي الصفقة) «أدت إلى تأخير تحرير جلعاد شاليط ، بعدما رفعت حماس ثمنه» .

و وفقاً للصحيفة ، فإن «صراعاً دراماتيكياً نشب خلف الكواليس بين طوربوفيتش و رئيسي الموساد مائير دغان ، والشاباك يوفال ديسكين، إضافة إلى مسؤولين رفيعين في محيط أولمرت من جهة ، و بين مسؤول ملف الأسرى عوفير ديكل ، و قيادة الجيش من جهة أخرى» .

كما ذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مقربة من أولمرت ، أن «ديكل فرض الصفقة على رئيس الحكومة ، مستغلاً الصحافة و عائلتي الجنديين المخطوفين بعدما سرب إليهما الخبر ، للضغط على أولمرت» .

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن قيادة الجيش و وزير الحرب إيهود باراك يؤيدان قائمة بتحرير السجناء الفلسطينيين الحمساوية، بينما يعارضها رئيس الشاباك والموساد وجهات رفيعة في محيط أولمرت .